22 - 10 - 2021, 01:38 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«إنما إذا ذكرتني عندك حينما يصيرُ لكَ خيرٌ،
تصنع إليَّ إحسانًا وتذكـرني لفرعون،
وتخرجُني من هذا البيت»
( تكوين 40: 14 )
هنا بالنسبة لقصة يوسف، كانت الليلة التي حلم فيها فرعون حلمين، ليلة عادية. في السجـن كانت ليلة مثل كل الليالي على يوسف، وفي مصر وفي كنعان أيضًا كانت ليلة عادية كغيرها من الليالي، وما كان أحد يدري أنَّ الله في تلك الليلة بالذات قد قام ليخلِّص المظلوم ويُنصفه! وليس ذلك فقط، بل ليتمِّم كل ما سبق أن قاله عن يوسف منذ سنينٍ كثيرة. فإذا كان الله أمينًا بالنسبة لِما قاله من جهة مُلكْ يوسف ومجده، فكم بالحري من جهة الذي هو رَجُل مشوراته، ربنا يسوع المسيح!
لقد أعطى الله الحُلم لفرعون في الليل، وقبل غروب شمس النهار كان يوسف على العرش، وكان جميع المصريين يسجدون له! وهكذا عندما تأتي ساعة الله، سيُتمِّم مقاصده في سرعة مُذهلة.
|