رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَتَبَ دَاوُدُ ..إِلَى يُوآبَ.. اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي وَجْهِ الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ، وَارْجِعُوا مِنْ وَرَائِهِ فَيُضْرَبَ وَيَمُوتَ ( 2صموئيل 11: 14 ، 15) أخطأ يوآب خطأً حربيًا كان ينبغي لداود تعنيفه عليه، لكن يوآب عرف “كلمة السر” لامتصاص غضب داود؛ فقال للرسول: «فإن اشتَعَل غضب الملك .. فقُلْ: قد مات عبدُكَ أُوريا الحثِّي أيضًا»! وكل العجَب في رَّد داود: هكذا تقول ليوآب: لا يَسوء في عينيك هذا الأمر، لأن السيف يأكل هذا وذاك»! أ إلى هذا الحد فسدت مقاييسه، واعتبر الطالح صالحًا، ونافق مَن يستحق التوبيخ بل عزَّاه، والتمس العذر للتقصير، مُفرِّطًا في واجباته الحربية كملك؟! إذا وجدنا أنفسنا في مثل هذا الحال، حال اعتلال المبادئ والمقاييس؛ فلنفحص أنفسنا جيدًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|