رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدخل الملك داود وجلس أمام الرب وقال مَنْ أنا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى ههنا ( 2صم 7: 18 ) لاحظ الفرق "فدخل الملك داود وجلس أمام الرب وقال مَنْ أنا". فكلمة "أنا" لا بد أن تغوص في بحر النسيان بمجرد أن نجلس أمام الرب. حقاً إننا لا ندري بأيهما نعجب أكثر: أ بالموقف أم بالنطق. "جلس" وقال "مَنْ أنا" كلاهما جميل، وكلاهما في ترتيب رائع. ويا ليتنا نتعمق أكثر فأكثر في إدراك معناهما الجميل وما فيها من قوة عملية عظيمة. ويا ليتنا ندرب أنفسنا على الجلوس في حضرة الله وهناك ننسى الذات وكل متعلقاتها. ويا ليت كل منا يجتهد في أن يجلس ويتفرس ويعبد، وحينئذ عندما تَحِن الفرصة المناسبة يكون مستعداً لأن يقف موقف الخادم النافع المُثمر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|