20 - 10 - 2021, 11:52 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
أ الصوم
(البابا شنوده الثالث)
"بالصوم الحقيقي يستطيع الإنسان أن يُحَنِّن قلب الله"
"الإنسان الواثق بقوته وذكائه. أما الشاعر بضعفه، فإنّهُ في مشاكله، يلجأ إلي الله بالصوم"
"الصوم الحقيقي (هو) الذي يتدرب فيه الصائم علي ضبط النفس ويستمر معه ضبط النفس كمنهج حياة"
"لابد من فترة انقطاع (الصوم الانقطاعي)، لأننا لو أكلنا من بدء اليوم بدون انقطاع، لصرنا نباتيين وليس صائمين" ).
"قد ينقطع إنسان عن الطعام إلي التاسعة من النهار أو غلي الغروب أو إلي ظهور النجم، ولا يستفيد روحيًا، إذ كان قد سلك بطريقة غير روحية"
"لا تَتَرَقَّب نهاية فترة الانقطاع، لتأكل.. اجعل روحياتك هي التي تقودك، وليس الساعة، وادخل إلى العُمق"
"الصوم ليس مجرد فضيلة للجسد بعيدًا عن الروح. فكل عمل لا تشترك فيه الروح لا يُعْتَبَر فضيلة علي الإطلاق"
"الصوم فترة ترفع فيها الروح، وتجذب الجسد معها"
"قد يصوم البعض لمجرد أن يرضَى عن نفسه"
"يظن البعض أن الصوم مجرد علاقة بين الإنسان وبين الطعام، دون أن يكون الله طرفًا ثالثًا فيها.. الصوم الذي لا يكون الله فيه، ليس هو صومًا علي الإطلاق"
"الإنسان الذي يصوم فمه عن الطعام، ولا يصوم قلبه عن الخطايا، ولا يصوم لسانه عن الأباطيل، فصوم هذا الإنسان باطل، حتى إن يسلم جسده ليحترق فلا ينتفع شيئًا (1 كو 13: 3)
"احرص أن يكون الصوم قد غيَّر فيك شيئًا.. تأمَّل كَمْ صومًا مرَّ عليك، وأنت كما أنت!" .
"أخطر ما يتعب البعض في الصوم، أن يكون الجسد لا يتغذي و الروح أيضًا لا تتغذي وهذا الوضع يجعل الصوم فترة حرمان أو تعذيب، وليس هذا هو المعني الروحي للصوم"
"آباءنا لم يصوموا بسبب الأمر.. لم يصوموا طاعة للوصية، إنما محبة للوصية. الطاعة درجة المبتدئين، ولكن الحب هو درجة الناضجين والكاملين"
"إن الذين يصومون ولا يستفيدون من صومهم، لابد أنهم صاموا بطريقة خاطئة، فالعيب لم يكن في الصوم، وإنما كان في الطريقة.. إما أنهم صاموا بطريقة جسدانية، ولم يهتموا بالفضائل المصاحبة للصوم، أو أنهم اتخذوا الصوم غاية في ذاتها، بينما هو مجرد وسيلة توصل إلي غاية. والغاية هي إعطاء الفرصة للروح" .
"إن كنت في خطية، اصطلح مع الله. وان كنت مُصْطَلِحًا معه، عَمِّق محبتك له. وأن أبطلت الخطية في الصوم، استمر في إبطالها بعده
"الذين يصمون، وليس في أصوامهم أي عمل روحي، لا صلاة، ولا تأمل، ولا قراءات روحية، ولا ألحان ولا تراتيل، ولا مطانيات metanoia، هؤلاء تكون أصوامهم ثقلًا عليهم، وبلا فائدة. ما الفرق بين هؤلاء وأصوام البوذيين والهندوس. وأين شركة الروح القدس في الصوم؟!"
"حينما يكون الجسد مقهورًا، تمسك الروح بدفة الموقف وتدبير العمل. والجسد حينئذ لا يقاومها، بل يشترك معها ويخضع لقيادتها. أضبط إذن جسدك، وأبعده عن كل المتع والترفيهات والشهوات، بحكمة"
"قد يمتنع الإنسان عن الطعام، ولكنه يشتهيه. لذلك فليس السمو في الامتناع عن الطعام، إنما في الزُّهد فيه"
"المعروف أن تَرْك الطعام أو نوع منه، ليس إلا تدريبًا لِتَرْك كل شيء لأجل الله"
"أضع أمامك ملاحظتين في صومك: الأولى أنك لا تطلب أصنافًا معينة تلذ لك. والثانية أنه لو وضعت أمامك مثل هذه الأصناف المشتهاة -دون أن تطلب- لا تملأ شهوتك منها"
|