يا رب، اذا حدا كان مزعّلني و رجع ندمان، بسامحو؟ قَلّي الرب: اكيد. و سألتو طيّب اذا حدا مزعّلني و ما ندم و لا عمل شي تا يصلّح غلطتو، بسامحو؟ قلّي اكيد! استغربت انّو كيف ربنا عم يقلّي سامح اللي مش ندمان و هوّي غلطان بحقّي؟! ليش انا بدّي قدّم هلقدّ تنازل! و قلّي يسوع تذكّر انّي قلتلك اللي بيضربك عا خدّك اليمين ابرملو الشمال و قلتلّك أحِبّوا اعداءكم...احترت و صرت فكّر ليش انا هلقد بدّي كون منيح و غيري عم يستغلّو هالطيبة و يؤذوني اكتر...رجع كمّل يسوع و قلّي: ما عم بطلب منّك شي مستحيل! هيدا الشي انا عملتو قبلك، انا سامحت اللي ضربوني و صلبوني، انا قلت للرب: اغفر لهم يا ابتاه لأنّهم لا يدرون ماذا يفعلون...انت حِب و سامح بقلب ابيض نضيف و ما تفكّر بلحظة انّو في حق إلَك بيضيع مع ربنا، كلّو مسجّل و محفوظ بسجلات السما و اكيد الحقّ اللي بيحصِّلّك ياه الله اقوى من الحق الضيّق اللي انت مفكّر انّك حصّلتو...الله يرافقكن