رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعرف آدم امرأته أيضًا، فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا، قائلةً: لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل ( تك 4: 25 ) بعد ولادة أنوش نقرأ هذا التعبير: «حينئذٍ أبتُدئ أن يُدعَى باسم الرب»، وبعد قيامة المسيح بدأت الشهادة عن الرب. وعبارة «حينئذٍ ابتُدئ أن يُدعَى باسم الرب» تحمل معنيين: الأول الصلاة، والمعنى الآخر هو الشهادة. بدأت الصلاة أو التوجه لطلب الرب، هذا جانب، ولكن الجانب الآخر هو الشهادة للآخرين، فكلمة «يُدعى» تُرجمت في كثير من الترجمات ”ابتُدئ إعلان اسم الرب“، والجانبان نراهما بعد القيامة في سفرالأعمال، فنرى اجتماعات الكنيسة في الفترة الأولى لسبب واحد هو الصلاة. ففي أعمال1 نقرأ عن الكنيسة مجتمعة للصلاة، ثم لا تمضي أصحاحات كثيرة حتى نجد الشهادة للمسيح المُقام، وتوجه هذه الرسالة إلى الأرض كلها. ولا عَجَب أنه بعد مجيء شيث ونسل شيث، تبدأ الشهادة لله على الأرض، كذلك فإن المسيح بعد قيامته ـ وليس قبل ذلك ـ استطاع أن يقول: «إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم». فها الله ذاته وقد بدأ يُعلن عن ذاته. ومن أين كنا نستطيع أن نعرف الله في هذه الصفة لولا موت المسيح وقيامته، عُرف الله كالآب وكإلهنا أيضًا؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنوش المؤمن |
أنوش العابد |
ولادة السيد المسيح كانت ولادة عجيبة |
أنوش |
قِينان أبن أنوش |