رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ ..الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ، لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ .. عَلَيْكُمْ ( أعمال 1: 7 ، 8) اليد الأمينة الضامنة للمستقبل: «الأزمنة والأوقات ... جعلها الآب في سُلطانه»: لا يلزم أن نعتمد على قُرْعَة القَدَر المجهول، ولا دوَّامة الحظ، ولا نظريات الاحتمالات، ولا نواميس الطبيعة، ولا حتى على أعمال العناية الإلهية العامة بالكون كله، بل لنضع اعتمادنا على الآب الذي يضبط كل شيء فيه بسلطانه، ويُديره لحسابنا نحن. أَ ليس إذًا طريقنا مُعدًا جيدًا؟ فمهما جاء به المستقبل سيكون تهذيبًا أبويًا، وتدريبًا طيبًا صالحًا. أبونا هو الذي يُشكِّل المستقبل ويحفظه في يديه، لماذا الانزعاج إذا؟ إن اسم ”الآب“ العظيم يُلزمه بالمعاملات الحكيمة والرحيمة، والتي هي تدعم ثقتنا واطمئناننا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من حكمة ربنا إنه خلق لنا الأزمنة والأوقات |
اغير الأزمنة والأوقات لصالحكم |
تدبير الله من جهة الأزمنة والأوقات |
القلق هو لمن ؟ (الأزمنة والأوقات) |
نبوات عن الأزمنة والأوقات من يفك رموزها يصل إلى كنوزها |