منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 10 - 2021, 07:29 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

هل أُخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله

هل أُخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله
(( ....؟؟؟..... نعم، «سر الرب لخائفيه، وعهدُهُ لتعليمهم» .....
خائف الرب يتمتع بمجد الرب، الروح القدس يكشف له أسرار السماء )) (( تذكار أبو الأباء ابراهيم يوم الجمعة .....))
إذ قابل إبراهيم حب الله بالحب، تحدث الله معه كصديق، إذ يقول:
"هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله، وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ويتبارك به جميع أمم الأرض...؟!" [17-18].
هل أخفي عن إبراهيم: هذا سؤال لتأكيد أن الله لا يريد أن يخفي عن إبراهيم شيئًا هو سؤال للتأكيد
الله في صداقته مع الإنسان يود إلا يخفي عنه أسراره...
"سرّ الله لخائفيه" (مز 15: 10)، وكما قيل في عاموس:
"إن السيد الرب لا يصنع أمرًا إلاَّ وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء" (عا 3: 7).
إن كان الله يقيم إبراهيم كأمة كبيرة ويتمتع بمجيء السيد المسيح من نسله، هذا الذي به يتبارك جميع أمم الأرض، لذلك يتحدث معه في صراحة وانفتاح قلب، حتى يتعلم أولاده حياة الشركة مع الله وانفتاح قلبهم له.
وكما جاء في الكتاب المقدس
(فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا، وَدُعِيَ خَلِيلَ اللهِ ..... يعقوب 2: 23 )
نرى في إبراهيم أبي المؤمنين مثالاً لذلك. لقد دُعيَ ”
خليل اللهِ“ أي ”صديق الله“ أو ”حبيب الله“.

نفس الكلمة التي قالها المسيح لتلاميذه:
«لا أعود أُسمِّيكم عبيدًا، لأن العبدَ لا يعلم ما يعمل سيده
، لكني قد سمَّيتكم أحباء (أصدقاء)
لأني أعلَمتكم بكل ما سمعته من أبي» ( يو 15: 15 ).
والصديق الخليل تُكشف له الأسرار كما حدث عندما كان إبراهيم ماشيًا مع الرب ليُشيِّعه، حيث أعلن له الرب أسرارًا خاصة بالقضاء الرهيب على سدوم.
نعم «إن السيد الرب لا يصنع أمرًا إلا وهو يُعلن سِرَّهُ لعبيده الأنبياء» ( عا 3: 7 )،

ويقول الرب: «هل أُخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟» ( تك 18: 17 ) .
نعم، «سر الرب لخائفيه، وعهدُهُ لتعليمهم» ( مز 25: 14 ).
خائف الرب يتمتع بمجد الرب، الروح القدس يكشف له أسرار السماء (1كو9:2-13).
إنه يكشف لهم عن أسرار الله ومشوراته وعهده مع شعبه، كأنهم خاصته المقربة إليه جدًا.
وإذا كان داود النبي واحدًا من خائفي الرب، يشتاق أن يُقاد مع أصدقاء الله في الطريق الملوكي.
إنه لشرف وامتياز عظيم لخائفيه أن الله لا يستحي بنا بل يميزنا، ويعلن لنا أفكاره وأسراره.
والحكيم يُخبرنا أن «المُكثِر الأصحاب يُخرب نفسه
، ولكن يوجد مُحب ألزَقُ من الأخ» ( أم 18: 24 ).
فالأصحاب مهما كثروا لا يمكن الاعتماد عليهم، ولا يجب انتظار العون منهم في وقت الشدة، لأنه بسبب عجزهم يقفون من بعيد.
ولا يوجد أقسى على النفس أن يجد الإنسان نفسه وحيدًا وقت تجربته، وقد تخلى عنه جميع أصحابه الذين وضع ثقته فيهم.
هكذا رثى أيوب حاله قائلاً: «أقاربي قد خذلوني
، والذين عرفوني نسوني» ( أي 19: 14 ).
والمُحزن أن نرى صديقًا أو قريبًا يخون صاحبه،

ولكن يوجد مُحبٌّ أَلزقُ مِن الأخ، وهو الرب يسوع هذا هو الصديق الذي يحب في كل حين، ولا يمكن أن تتأثر محبته أبدًا بالظروف والمواقف المتنوعة، وهو دائمًا يُظهر محبته غير المشروطة في عالم اتسم بالبغضة والكراهية.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 17: 17) فقال الرب: «هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله
ولا أُخفي أنّي أختنق أحيانا...💔
قصدَ الرب أن يكون قبر موسى مَخفي
ليس من طبيعتي أن أُخفي أي شيء عمن أتعلق بهم،
أردوغان لصحفي روسي «اخرس»


الساعة الآن 04:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024