هناك رسالات أخرى من الله، رسالات مقدسة.. الله يختار لها من أبنائه من يراهم صالحين لذلك.. قد قال الرسول "الذي سبق فعرفهم، سبق فيعنهم" (رو29:8). ولعلك تقول: ما ذنبي أنا، إذا كان الله لم يخترني لرسالة هامة؟ أقول لك: لو كانت لك صلاحية لها لأختارك الله بلا شك.. حقًا إن الفخاري حر في أن يجعل أنية للكرامة، وأخرى للهوان (رو9)، ولكنه حسب نوعية الطينة التي تقع في يده، يشكلها. إن وجدها طينة ناعمة جيدة تصلح أنية للكرامة، يجعلها كذلك. وإن وجدها طينة رديئة لا تصلح للكرامة. تصير أنية للهوان..