كالأم التي تظن أن كل مهمتها، هي الاهتمام بطعام ابنها، وملبسه، وصحته، وتعليمه، ورفاهيته..
ولا شيء غير ذلك. كأن روحيات الابن لا وزن لها في رسالة هذه الأم! وكأن مصيره الأبدي لا يستحق أن يكون رسالة في حد ذاته!.. ونفس الكلام نقوله عن الأب الذي يشعر أن رسالته نحو أبنائه قد انتهت على خير وجه، حينما يتوظَّف أولاده، وتتزوج بناته!! أم المصير الأبدي فليس رسالته!