رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مَن مِثلُ الرَّبِّ إِلَهِنا السَّاكِنِ في الأعَالِي؟ الناظِرِ الأسَافِلَ في السَّمَاوَاتِ وفي الأرضِ» ( مزمور 113: 5 ، 6) يصف المُرنم معاملات الرب العجيبة: «المُقيمِ المَسكينَ مِنَ التُّرابِ، الرَّافعِ البَائِسَ من المَزبَلَةِ، لِيُجلِسَهُ مع أَشرافٍ، مع أَشرافِ شَعبهِ. المُسكِنِ العَاقِرَ فِي بَيتٍ، أُمَّ أَولادٍ فرحَانةً!» (ع7-9). ويا لروعة نعمة الرب العظيمة! يا لغناها! يا لسموها! وكيف وصلت هذه النعمة إلى كل المؤمنين؟! أ لم نكن قبلا في التُّراب، بل في المَزابل من الناحية الأدبية «لاَ تَضِلُّوا: لا زُنَاةٌ ولا عبَدَةُ أَوثَانٍ ولا فَاسِقُونَ ولا مَأبونونَ ..، ولا سَارِقون ولاَ طَمَّاعُونَ .. ولا شَتَّامُونَ ولا خَاطِفُونَ يَرثُونَ ملَكُوتَ اللهِ. وهكذَا كانَ أُنَاسٌ مِنكُم. لكِنِ اغتسَلتُم بل تقَدَّستُم بل تبَرَّرتُم باسمِ الرَّبِّ يسوعَ وبِرُوحِ إِلَهِنا» ( 1كو 6: 9 -11). لا يوجد شيء لا يطيقه الرب مثل كبرياء القلب، ولا يوجد ما يجذبه للنفس مثل الشعور بالمسكَنة «طُوبَى للمسَاكينِ بالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُم ملَكوتَ السَّمَاواتِ» ( مت 5: 3 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|