رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنَّات لا يُنطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين ( رو 8: 26 ، 27) وإن كان لا بد لنا من الأنين طالما نحن في هذا العالم الذي تسوده الخطية، فكم هو أفضل أن نسكب أنّاتنا على مسامع أبينا ونحن في روح الصلاة! وعندما يقول الرسول إن الروح القدس «يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها» فهو لا يقصد أن هذه الأنّات يستحيل التعبير عنها، بل يقصد أنه لا لزوم للنُطق بها، فالروح القدس يُنشئها في داخل قلوبنا، والله الذي يفحص القلوب يعلم ماذا تعني تلك الأنّات، ويستجيبها. لهذا، فليست الصلاة هي فقط ما يمكن لآذان البشر أن تلتقطه، بل الكثير جدًا مما يسمعه الله ويستجيبه، يكون في الدموع ( إش 38: 3 ، 5؛ لو7: 38)، والصراخ ( خر 14: 15 مز 38: 9 )، والتنهدات ( مز 102: 20 )، والأنّات ( 1صم 1: 15 ؛ مر7: 34)، وسكب النفس أمام الله (1صم1: 15)، عندما تكون هذه ليست مجرد انفعالات النفس البشرية الطبيعية، بل من عمل الروح القدس فينا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رو26:8 ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها |
يشفع فينا |
بركات القيامة (يشفع فينا) |
ما معنى أن الروح يشفع فينا؟ |
ما معنى أن الروح يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها؟ |