العذراء الشافية من السّرطان أو “ملكة الكلّ”
في يوم من الأيّام أتى شاب إلى كنيسة دير الفاتوبيذي لتكريم أيقونة والدة الإله. وإذ اقترب منها، أخذ وجه العذراء القدّيسة، فجأة، باللّمعان، وقوّة غير منظورة طرحته أرضًا. فلمّا عاد إلى نفسه، إعترفَ أنَّه كان يحيا بعيدًا عن الله، وبأنّه يتعاطى الشّعوذة. وإثر التّدخّل العجائبيّ لوالدة الإله، غيَّر الشّاب مسلك حياته وغَدَا مسيحيّاً تقيًّا.
هذه الإيقونة مُجِّدت، أيضًا، من خلال عدَّة أشفية لمرض السّرطان، المنتشر بكثرة في أيّامنا هذه. لهذا كُتب مديح لهذه الأيقونة سنة 1996 م.، ودُوِّنَت أشفية كثيرة من خلال تلاوة هذا المديح بتواتر. نسخة من هذه الأيقونة رُسِمَت بدمج الألوان مع الماء المقدّس، وبُعثت إلى روسيا حيث جرت بها عدَّة أشفية.