فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه ....
حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه
( 1مل 19: 3 ،4)
ضعف إيمان إيليا أمام تهديدات ايزابل، فهرب لحياته. سمح أن تجيء هذه المرأة الشريرة بينه وبين الله، لذا نرى الرجل الذي وقف أمام الملك، وأمام أنبياء البعل، وأمام الشعب، نراه يهرب بسبب تهديدات امرأة. صحيح قول يعقوب عن إيليا إنه "كان إنساناً تحت الآلام مثلنا". لم يكن إيليا يفكر في هذه اللحظة في الله أو في شعب الله، بل كان كل تفكيره في ذاته، فترك طريق الإيمان، وسار بالعيان ونسى الرب وقوته.