رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجال دين ونشطاء يحملون الدولة المصرية مسئولية زيادة المتطرفين بقتل المسيحيين الأنبا مرقس : يجب على الدولة التحرك لردع هذه الجماعات المتطرفه وتفيعل القانون . منير مجاهد : مصر ستعود لفترة السبعينات الدموية إذا لم تتصدى الدولة لهذه الجماعات اكرام لمعى : التيارات الإسلامية مسئولة عن تقسيم المجتمع على اساس الدين. حذر رجال دين ونشطاء من خطورة تردى الاوضاع داخل مصر وزيادة انتشار الجماعات المتطرفه وتهديدهم للمواطنين المسيحيين بالتحريض على قتلهم ، وتوزيع منشورات تحمل عبارات الحض على الكراهية والقتل بالاسماعيلية ومن قبلها ممشورات تهديد للمكتبات المسيحية بشبرا بالقاهرة ، وحملوا الدولة مسئولية تزايد هذه الجماعات التي أباحت لنفسها ترويع المواطنينين المسيحيين في غياب دولة القانون وتقصير متعمد نحو تفعيل المواطنة وسيادة القانون . وقال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وعضو المجلس الاعلامى بالمجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية أن الدولة تتحمل مسئولية كاملة لما يتعرض له المواطنين المسيحيين من تهديدات وترويع من قبل جماعات متطرفه ، تعجز الدولة عن اتخاذ خطوات لردعها ، وهو ما يمثل خطورة على السلام الاجتماعى للوطن قد تنتج عنه عواقب وخيمة إذا ما وجدت هذه الدعوات صدى لدى الجهلاء والمتطرفين لزيادة العنف ضد المسيحيون وتعريض حياتهم إلى الخطر . واتفق معه القس الدكتور اكرام لمعى المتحدث باسم الكنيسة الانجيلية أن هذه الافعال المتطرفه تتزايد نتيجة حالة الانفلات الامنى التي تمر بها البلاد منذ ثورة 25 يناير ، فضلا على شعور هذه التيارات أن مصر اصبحت دولة إسلامية على غرر النموذج الايرانى بعد وصول الأخوان المسلمين للحكم فأعطوا لأنفسهم الحق في تطبيق شرائع يتبنوها على اساس الدين والتى لا تقبل بوجود الأخر الذي لا يتفق معهم من حيث الدين . وتابع لمعى أن التيار الاسلامى يتحمل مسئولية تقسيم المجتمع على اساس ديني منتقدا تصريحات مرشد الأخوان المسلمين بربط ثورة 24 اغسطس بالاقباط واسترد قائلا " أن هذه اليوم لا يجب تحميله وربطه بخروج الأقباط فمن دعى لهذا اليوم ليس الأقباط الذين منهم من سيشارك ومنهم من يرفض بصفتهم مصريون وليس مسيحيون ومحاولة التيارات الإسلامية الحفاظ على مناصبهم واستمداد الشرعية بتحويل اى معارضه انها على اساس ديني خطرا كبيرا قد يؤدى لحلقة عنف تقسم المجتمع وهى جريمه يجب محاسبة من يقوم به بترويج هذه الاكاذيب للسيطرة على البسطاء لصرف النظر عن قصورهم و اخفاقهم في نهضة المجتمع وهذا امر يتبع دائما في المجتمعات المتخلفة وسمة الحكام الفاشلين وهى وسيلة لن تنجح كثيرين مع المصريين حتى لو طال الوقت . ووصف الدكتور محمد منير مجاهد منسق مصريون ضد التمييز الديني أن هذه الفئة التي توزع منشورات لقتل اللاقباط هي فئة اشد تطرف ظهرت على السطح لاثارة الذعر أو الفتنه أو تبنى فكر متطرف وهو من شأنه زيادة التعصب والكراهية على اساس الدين ويساعدهم في هذا المناخ الذي افرزه مبارك من قبل وتستمر فيه التيارات الاخوانية الحاكمة ألان والتى تقف متفرجه عن تفعيل القانون والتصدي لمثل هذه الفئات التي تهدد وحدة المجتمع . وأضاف مجاهد أن هذه التيارات لن تكون خطر فقط على المسيحيين بل على المسلمين أنفسهم لمن لا يتفق مع افكارهم الرجعية التي تعود بمصر لفترة السبعينات الدموية إذا لم تتحرك الدولة لردعهم ومناهضة التمييز على اساس الدين ومحاسبين المحرضين وليس الكيل بمكالين بمحاسبة طرف مسيحي بحجة ازدراء الدين الاسلامى على الفي سبوك في حين لا يحاسب داعاة وشخصيات معروفه على الترحيض بالقتل والكراهية ضد المسيحيين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|