لعازر أخ مريم ومرثا
اسم عبري وهو مختصر اليعازر "من يعينه يهوه":
رجل من بيت عنيا كان يسكن مع أختيه مرثا ومريم وكان موضع محبة أختيه، والمسيح شهد عنه شهادة حسنة وكان من نصيبه أن يقيمه من الأموات بأعجوبة (يو 11: 1-44). وقد كان لهذه الأعجوبة تأثير كبير على الذين شاهدوها أو سمعوا بها الأمر الذي دفع الجماهير إلى استقباله ذلك الاستقبال الحافل في أورشليم. كما أنها كانت السبب الذي دفع المجمع السبعيني للاجتماع واتخاذ القرار بقتله لأن الجماهير كانت تناديه بلقب ملك (يو 11: 45-53 و12: 9-10).
ولقد حضر لعازر العشاء الذي أقامه سمعان الأبرص في بيت عنيا إكرامًا ستة أيام قبل الفصح (مت 26: 6 ومر 14: 3 ويو 12: 1-2).
ولك يذكر اسم لعازر بعد ذلك في الكتاب المقدس، ولكن يظهر أن محاولة اغتياله لم تتم فمات مرة أخرى في زمان ومكان وظروف لا تزال إلى الآن مجهولة. وفي لارنكة في جزيرة قبرص تقليد يقول أن لعازر مات ودفن هناك. وقد أصبح لاحقًا من الآباء الأساقفة.
وهو أحد السبعون رسولًا.