عندما رجع الرب يسوع ليزور عروسه، ووصل إلى بيتها، لم يجد البيت مفتوحًا في وجهه. وما أعجب تلك العواطف السامية! وما أغرب ذلك التواضع الرفيع الذي جعل ربنا لا يستطيع أن ينتظر حتى يدور ويأتي إلى الباب، وينتظر حتى يُفتَح له، فما أن وصل إلى أقرب كوَّة حتى أخذ يتطلَّع منها، وإلى أقرب شباك حتى بدأ يوصوص منه! تطلَّع لكي يراها، وفي مرآها لذَّته. ولكي يتمتع بمنظرها الذي لم يُذهِب جماله في نظره عبوسة النوم.