رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد الهدف القادم لمرسى بعد المشير وعنان الاربعاء 15 اغسطس 2012 911 ص توقعت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن يأتي الدور على النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، الذي تعتبره جماعة الإخوان عدوها اللدود، وذلك بعد أن حظيت الإطاحة بالمشير طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان بتأييد شعبي من أغلب القوى والتيارات السياسية، وليس أنصار الجماعة وحدهم، فيما حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من التداعيات السلبية لقرارات الرئيس على علاقات السلام الإسرائيلية - المصرية، مشبهة الوضع في مصر الآن بما قامت به حماس بعد فوزها في الانتخابات وسيطرتها على قطاع غزة في عام 2006. وتوقعت الصحيفة أن يكرس الرئيس، بناء على هذا الدعم الشعبي، وقته لتطهير "الحظيرة" من فلول النظام السابق، فخروج آلاف المؤيدين لقرارات مرسي إلى ميدان التحرير وترديدهم هتافات تطالب بإقالة النائب العام يزيد الإحساس بأن أيام المستشار عبد المجيد باتت معدودة، باعتباره أحد الفلول الأخيرة لنظام مبارك، والعدود اللدود للجماعة، والمسؤول عن محاكمة 40 من قياداتها، وفي مقدمتهم خيرت الشاطر، المرشح الإخواني "الأصلي" للرئاسة حسب تعبير الصحيفة. ورغم أن صلاحيات الرئيس تقتصر على تعيين النائب العام فقط وليس إقالته، لكن الإعلان الدستوري كان يمنح المجلس العسكري وحده حق إقالة النائب العام، والآن بعد حل "العسكري" أصبح الطريق ممهدا أمام مرسي للإطاحة بعبد المجيد. فيما قالت صحيفة "هاآرتس" إن قرارات مرسي وسياسة الإخوان بعد الثورة تذكرنا بما قامت به حماس بعد فوزها في الانتخابات، وهذه السياسة تفرز كثيرا من أعداء الداخل للجماعة وللرئيس مرسي، فضلا عن تزايد حالة الاحتقان والغليان وسط التيارات المدنية، وتصاعد الدعوات للتظاهر ضد تحويل مصر إلى "دولة المرشد". وقال الكاتب الإسرائيلي إيزي ليبر في "إسرائيل اليوم" إن إقالة الجنرالات تثبت أن جماعة الإخوان تصر على إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، استنادا إلى أيديولوجياتها الإسلامية المتشددة. واتهم الكاتب الإسرائيلي الإدارة الأمريكية بأنها تدفن رأسها في الرمال، وتلمح إلى أن الإخوان سيتصرفون بمسؤولية وهم في الحكم، وهي نفس الأقوال التي رددتها الإدارة بعد فوز حماس في الانتخابات، وحدث العكس. وأكد ليبر أن مرسي ليس شخصية معتدلة، مدللا على ذلك برفضه الرد على مكالمة هاتفية من نتنياهو، ونفيه إرسال برقية تهنئة لبيريز، وإعلانه نيته إعادة النظر في معاهدة كامب ديفيد وإلغائها في حالة عدم التزام إسرائيل بتعهداتها تجاه الفلسطينيين. وتوقع ليبر وقوف مصر إلى جانب حماس ودعمها بقوة إذا دخلت في مواجهة مع إسرائيل. وفي الصحيفة نفسها قال الكاتب "رؤوفين باركو" إن مصر تحولت إلى دولة ديكتاتورية إسلامية بعد الإطاحة بالمشير وعنان، والرئيس يشعر الآن بأنه متحرر من أي قيود وبأنه مطالب بإعادة النظر إلى معاهدة السلام مع إسرائيل من منظور إسلامي إخواني. وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى لموقع "واللا" عن خشيتها من تزايد شعبية مرسي داخليا، مما يمكنه من التوصل لتفاهمات مع الجهاديين في سيناء، يلتزمون بموجبها بعدم الإضرار بالمصالح المصرية، على أن يقوم في المقابل بغض الطرف عن الهجمات التي ستشنها تلك العناصر على امتداد الحدود مع إسرائيل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|