لكي نعرف مجال الخدمة الذي يريده الرب لنا، علينا أن نكون في شركة معه، لأنه قال لنا: «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» ( يو 15: 5 ). إذًا علينا أن نثبت فيه كما يثبت الغصن في الكرمة، وأن نواظب على الصلاة ودراسة كلمة الله والتغذي بها. فالمسيح هو الذي يفتح لنا مجال الخدمة، ولكننا نحتاج إلى بصيرة روحية لكي نرى الباب الذي يفتحه لنا الرب، وهذه البصيرة الروحية تنتج عن الشركة معه.