رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يحدث بعد الوفاة ... وهل كل الناس سيموتوا كما قال الكتاب " وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ،" ( عبرانيين 9 : 27 ) ؟ (1) يشك بعض الناس في أنه سيكون هناك بعث بعد الموت .. (2) قال القديس بولس الرسول " لكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين - فإنه إذ الموت بإنسان { الذي هو آدم الأول } ، بإنسان أيضاً { الذي هو المسيح من الناحية الناسوتية } قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع " (1 كورنثوس 15: 17-22) ،إن كانوا يؤمنون به إيماناً حقيقياً، وقال عن المؤمنين الحقيقيين " إنه كما أقام الله المسيح يسوع، سيقيمهم هم أيضاً بقوته ويحضرهم معه " (2 كورنثوس 4: 14) . لذلك خاطبهم بالقول " لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين { أو بالحري الذين ماتوا في الإيمان } لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم، لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم اللّه أيضاً معه " (1 تسالونيكي 4: 13-15) . (3) أعلن لنا أن المؤمنين الحقيقيين الذين سيكونون أحياء على الأرض عند مجيء المسيح في المرة الثانية ، سوف لا يتعرضون للموت الجسدي، بل ينتقلون أحياء إلى السماء. فقال " لِأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلَائِكَةٍ وَبُوقِ اللّهِ ، وَالْأَمْوَاتُ فِي المَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَّوَلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ البَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلَاقَاةِ الرَّبِّ فِي الهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذ لِكَ عَّزُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهذَا الكَلَامِ " (1 تسالونيكي 4: 15- 18) . كما قال لهم " هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكن كلنا نتغير - أي نتغير إلى صورة جسد المسيح الممجد " (فيلبي 3: 22) " في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير. فإنه سيبوق، فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير. لأن هذا الفاسد { أو بالحري الجسد الذي فسد بالموت } ، لا بد أن يلبس عدم فساد. وهذا المائت { أو بالحري الجسد الحي القابل للموت }، يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد. ولبس هذا المائت عدم موت، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابْتُلِعَ المَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ . أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ " (1 كورنثوس 15: 5-55) . (4) وبالإضافة إلى ما تقدم، فقد ألقى المسيح نوراً ساطعاً على الأبدية، فعرفنا أنها ليست مجالاً للشهوات الجسدية، لأن المؤمنين سيكونون هناك " كملائكة اللّه، لا يتزوجون ولا يزوجون " (متى 22: 30) ، و " لا يأكلون ولا يشربون " (رومية 14: 17) ، بل هي المجال الروحي الرفيع الذي نستطيع فيه التوافق الكلي مع اللّه في صفاته الأدبية السامية. ولذلك قال الرسول. " لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً. لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح " (فيلبي 1: 21) ... ولولا قيامة المسيح من بين الأموات، لما كان لهذا الرسول أو لغيره من المؤمنين تلك الأمنية أو هذه الثقة .... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل نبؤة في الكتاب ليست بتفسير فرد من الناس |
صداقة الكتاب خير من صداقة كثير من الناس |
الناس مثل الكتاب |
لماذا يضل الناس و عندهم الكتاب المقدس |
الناس بتقول الكتاب المقدس بيقول |