رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقواله في قوة الكلمة "معرفة الكتب المقدسة تُقوي الروح، وتُنقي الضمير، وتنزع الشهوات الطاغية، وتعمق الفضيلة، وتتسامى بالعقل، وتعطي قدرة لمواجهة المفاجآت غير المنتظرة، وتحمي من ضربات الشيطان، وتنقلنا إلى السماء عينها، تحرر الإنسان من الجسد، وتهبه أجنحة للطيران(7)". "عظيم هو نفع الكتب الإلهية! عونها يحمل إلينا كل كفاية: هذا ما أعلنه بولس قائلًا(8): "لأن كل ما سبق فكُتب لأجل تعليمنا، نحن الذين انتهيت إلينا أواخر الدهور"... الأقوال الإلهية هي كنز، هي مصدر غنى بالأدوية، بها يستطيع الإنسان -إن أراد- أن يطفئ الكبرياء، وينعم بالهدوء في نومه، ويطأ محبه المال تحت قدميه، ويستهين بالألم، وينعم بالثقة، ويقتني الصبر(9)". "لا يمكن لمن أنعم عليه بفاعلية كلام الله أن يبقى هكذا في هذا الانحطاط الحاضر، بل بالأحرى يطلب له جناحين ينطلق بهما حالًا إلى الأرض العلوية، مكتشفًا نور الصالحات غير المحدودة(10)". "إن كان الشيطان يعجز عن الاقتراب من بيتنا مادام قد وضع فيه الكتاب المقدس، فكم بالأولى لا يقدر روح شرير أو قوة خاطئة على الدخول في نفس تحمل مشاعر إنجيلية، أو حتى الاقتراب منها! إذن فلتقدس نفسك وجسدك، ليكن لك هذا في قلبك وعلى لسانك(11)" "اهتموا بدراسة الكتب المقدسة، فإنكم إن فعلتم هذا، ينزع الكتاب عنكم قنوطكم ويولد فيكم السرور. يستأصل الرذيلة ويعمق الفضيلة، يخلصكم وسط ضوضاء الحياة من الأمواج الثائرة ضدكم، فالبحر يهيج أما أنتم فتبحرون كما في جو هادئ مطمئن، إذ تكون دراسة الكتاب المقدس أشبه بقبطان يقود حياتكم، ومرساة لا تقدر تجارب الحياة أن تكسرها(12)". "أوراق الشجر التي تحتمي القطعان تحتها وقت الظهيرة من أجل الظل وطلب النعاس، ليست في قيمة الكتب المقدسة وهي تهب النفوس الحزينة عذوبة وسط الألم(13)". "إن حل بك الحزن تعمَّق في الكتب المقدسة كما في خزانة الأدوية، فستجد راحة من أتعابك، سواء كانت بسبب خسارة أو موت أحد الأقرباء أو حرمتك منه... لتقتن الكتب وأودعها في ذاكرتك. عدم معرفة الكتب المقدسة هو علة كل الشرور، إذ ندخل المعركة عزلًا من السلاح، فكيف نقدر أن نغلب؟(14)" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنا ذهبي الفم وإيمانه بخدمة الكلمة |
القديس يوحنا ذهبي الفم وفخدمة الكلمة |
لقديس يوحنا ذهبي الفم قوة الكلمة |
نفي القديس يوحنا ذهبي الفم |
الكلمة صار جسدا وحل بيننا – القديس يوحنا ذهبي الفم |