لقد تعاقب الكثير من الملوك عبر التاريخ، ولكل منهم قصة وحادثة البعض كانوا أمناء للعرش ولشعبهم وهم الأقلية، والبعض الآخر كانوا مستبدين لا يهمهم شيء في الحياة سوى أن يبقوا صامدين وراسخين على كرسي الملك لكي يملؤوا حقدهم الدفين على الجميع أو لكي يفرحوا بقسواتهم لشعبهم وهم الأكثرية، ولكنهم في النهاية جميعهم ماتوا حيث يذكرهم التاريخ من وقت لآخر ببعض الكلمات إن كانت مدح أو هجاء.
ولكن هناك من جاء من حوالي 2000 عام وأحدث تغييرا جذريا و مميزا في مسيرة الحياة، هذا لأنه عالج الأمور الروحية والمشاكل الدفينة في قلب الإنسان التي تتعلق بالخطية و بالأمور الأبدية، هو صاحب الإمتياز الحقيقي لكي يكون ملكا وسيدا وربا على قلوب الجميع هو يسوع المسيح الذي وصفه الكتاب المقدس بأجمل الأمور، "وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 16:19)