أخلي نفسه 《في٦:٢》

[walaa farouk]

(أخلي نفسه)《في٦:٢》⁉️🤔
👈 إذ كان في صورة الله🤴....أخلي نفسه معناها :
أنه قبل أن يوجد في هيئة غير محاطة بالمجد👑 المنظور،
لكن لا تعني أنه أفرغ المحتوي الخاص به من طبيعته الأصلية بحيث أنه يكون قد فقد طبيعته👌
فعبارة 👈 (أخلي نفسه) تعني أنه وجد في هيئة غير محاطة في ظهوره في الجسد بمجده👑
المنظور _الذي تراه الكائنات العاقلة مثل الملائكة👼_ محيطا بلاهوته👌
♦️ الأمر الجميل ، أنه مع هذا يقول القديس يوحنا :
(رأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا)《يو١٤:١》📖👌
❄ السيد المسيح أخلي نفسه من المجد👑 المنظور الذي يليق بطبيعته الإلهية
التي هي نفسها طبيعة الآب والروح القدس👌🕊😇
👈 وبالرغم من أنه عندما إلتحف بالناسوتية وأخفي هذا المجد👑 المنظور ،
ظل أيضا محتفظا بمجده غير المنظور في البعد الروحي الذي قال عنه يوحنا :
(رأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا)👌♥️
💦 وشعاع من المجد قال عنه بطرس الرسول :
(رأينا مجده إذ كنا معه في الجبل آذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسني)《٢بط١٧:١》📖👌
♦️ فهذا شعاع من المجد المنظور علي جبل التجلي قبل الصليب👌، لكي يقدم لتلاميذه معونة💪
تسندهم في وقت التجربة الرهيبة عند آلامه وصلبه وموته المحيي علي الصليب👌♥️
👈 لكن العجيب😮 أنه وجد في صورة عبد وليس هذا فقط بل
( إذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتي الموت)《في٨:٢》📖👌♥️
♦️ كلمة هيئة باليوناني(سكيما) مثلما نقول(إسكيم)الرهبنة أي(شكل) الرهبنة👌😇
🖇 مجرد أنه أخلي نفسه كإله بالتجسد، فهذا عمل عظيم جدا😍👌.ولكنه هذا لم يكفه
، بل بعد أن أخلي نفسه آخذا صورة عبد ؛ فمن حيث تصرفه كإنسان قال :
👈( وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب)👌♥️
💦 فهو أحني نفسه ولم يكتف بذلك بل وضع نفسه كإنسان في طاعة للآب،
ووضع نفسه تحت الجميع حتي أنه غسل أرجل تلاميذه ثم احتمل الآلام والإهانات
والتعييرات التي لا توصف👌🥺
فحتي كإنسان كان متضعا ووديعا لكي يكون هو المثل والقدوة👌😇