وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء
أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال
( 2مل 2: 1 -6)
الجلجال: وهو مكان الختان، ويعني دحرجة، لأن الله في الجلجال دحرج عنهم عار مصر. فالجلجال يعبِّر عن الشر غير المتغير في الجسد. وفي الجلجال نتعلم عدم موافقة الله على أعمال الجسد. فلا بد أن يقبل شعبه حكم الله على الجسد الذي لا ينفع شيئاً، بل قد انتهى تماماً في صليب المسيح، وعلينا أن نحسب أنفسنا أمواتاً للخطية وبالروح نُميت أعمال الجسد ( يش 5: 2 ،9؛ رو6،8).