إذن، لا تجعل قلبك في شهوات العالم، فإن الباب الواسع لا يوصل إلي الملكوت (مت7:13).
متع العالم لن توصلك إلى الله، بل هي تبعدك عنه.. وان دخلت محبة العالم إلى قلبك، فسوف تري أن أفكارك ومثلك بدأت تهتز.. وحينئذ ستناقش المثاليات التي كنت تؤمن بها، وقول: وما المانع أن أفعل كذا وكذا؟! وما الخطأ وما الحرام في أن أتمتع بكذا وكذا. وتبدأ في سلسلة مساومات مع المبادئ والقيم!! والسبب في كل هذه الأسئلة والمساومات والمناقشات، هو أن محبتك لله قد قلت..