رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثورة 24 أغسطس تهدد بإقالة جمال الدين.. ثورة 24 أغسطس تهدد بإقالة جمال الدين.. و"أمن الدولة" تكلف المباحث بجمع تحريات عن أصحاب دعاوى إحراق مقرات الإخوان.. وعبد المقصود: سنحمى مقراتنا إذا فشلت الداخلية فى ذلك.. وأبو حامد: الجماعة تشوه صورتى الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 20:31 عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين كتب محمد إسماعيل أكدت مصادر قيادية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، قد يتعرض للإقالة من منصبه فى حالة فشل وزارة الداخلية فى التعامل مع مظاهرات 24 أغسطس الموجهة ضد جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأشارت المصادر إلى أن وجود حالة من الاستياء داخل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بسبب ما وصفوه بتقاعس وزارة الداخلية فى التعامل مع البلاغات التى تقدمت بها الجماعة بعد حوادث الاعتداء على مقراتها، وكذلك ضد بعض الشخصيات الذين حرضوا على استخدام العنف ضد مقرات الإخوان يوم 24 أغسطس القادم مثل محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب "المنحل"، كما أشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية لم تتخذ أى إجراءات لتأمين مقرات الحزب على مستوى الجمهورية، تحسباً لتكرار حوادث العنف. ومن ناحيته، أكد عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق فى البلاغات التى تقدمت بها جماعة الإخوان المسلمين ضد الصفحات التى تبنت الدعوة لتنظيم مظاهرات 24 أغسطس، مشيراً فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الجماعة اتهمت مؤسسى الصفحات فى تحقيقات النيابة بالتحريض على الإخلال بالأمن العام، وإحراق الممتلكات الخاصة والعامة التى ينص الدستور والقانون على حمايتها وتأمينها، بالإضافة إلى الإضرار بالحريات العامة للمواطنين. ووصف عبد المقصود، الدعوى لإحراق مقرات الإخوان فى 24 أغسطس بأنها تضر بالأمن القومى المصرى، نظراً لأن مقرات الحرية والعدالة تتواجد وسط أماكن سكنية وأحياء مختلفة، وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى خسائر فى الأرواح وممتلكات المواطنين فى حالة التعرض لها، موضحاً أن نيابة أمن الدولة العليا طلبت من المباحث إجراء تحريات للكشف عن هوية مؤسسى الصفحات على شبكة "الفيس بوك" قائلاً: "يهمنا أن نعرف من هم أصحاب الدعوة، وهوية الذين يحرضون على استخدام العنف ضد الإخوان، وعلاقة هذه الأطراف المستترة بالأطراف التى تتصدر المشهد مثل محمد أبو حامد"، مشيراً إلى أن النيابة لم تحقق حتى الآن فى بلاغ الإخوان ضد أبو حامد. ووصف محامى الإخوان، مظاهرات 24 أغسطس بأنها لا وزن لها، لكنه شدد على أن الجماعة تنتظر من وزارة الداخلية تأمين مقراتها، وأضاف: "حتى الآن لم تقم وزارة الداخلية بتأمين مقرات الإخوان، وسننتظر حتى يوم 24 أغسطس، وفى حالة استمرار الوضع كما هو سنضطر لحماية مقراتنا بأنفسنا"، مشيراً إلى أنه يدرك الأزمة التى يمر بها الجهاز الأمنى وحاجته لإجراء عملية إعادة تأهيل حتى يعود الأمن مرة أخرى بالتعاون مع المواطنين، لافتاً إلى عدم إمكانية الحكم على أداء وزير الداخلية الجديد من خلال حادثة أو حادثتين فقط. فى المقابل، أدان عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، والداعى لثورة ٢٤ أغسطس ضد حكم الإخوان، الهجمة التى تشنها جماعة الإخوان على الإعلام المصرى والصحافة، والتى تطورت إلى إغلاق قناة الفراعين وصحيفة الدستور، والاعتداء على الصحفيين، والتغييرات الصحفية الجائرة التى تم إجراؤها فى المؤسسات القومية، وأدت إلى إشاعة حالة من الإحباط فى أوساط الصحفيين. وأعلن أبو حامد، عبر بيان صحفى له، عن تضامنه الكامل مع الصحفيين، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات جاءت مخالفة ومتناقضة مع ما وعد به الرئيس فى حملته الانتخابية، وفى خطابه الأول بعد وصوله للحكم، والذى وعد فيه باحترام حرية الإعلام، وعدم التعرض لصاحب رأى أو حماية المعارضين، مؤكداً على حق المؤسسات الصحفية القومية فى اختيار رؤساء التحرير فى الإطار وبالشكل الذى يتوافقون عليه، والذى يضمن استقلال الصحافة عن السلطة والحزب الحاكم. وقال أبو حامد، إن حملات التشويه المستمرة التى يتعرض لها من أبواق النظام الإخوانى الحاكم فى مصر الآن، والاعتداءات التى تعرض لها بعض المعتصمين عند القصر الجمهورى والمنصة من ميليشيات الإخوان، تشبه حملات التشويه التى كان يمارسها النظام السابق ضد ثورة ٢٥ يناير. وتابع أبو حامد، أن هذه الممارسات هى أكبر دليل على أن نظام الإخوان لا يختلف عن النظام السابق، بل هو أسوأ منه وامتداد له، وأنها تؤكد صدق دعوته لحتمية الثورة ضد الإخوان، حفاظاً على كل المبادئ والقيم التى قامت لأجلها ثورة يناير وأهمها الكرامة والحرية والديمقراطية وحرية التعبير عن الرأى. وأكد أبو حامد على استمراره فى دعوته للثورة ضد حكم الإخوان فى ٢٤ أغسطس مهما بلغت التحديات، لافتاً إلى ازدياد المخاطر جراء التهديدات المتتالية التى تلقاها بسبب دعوته، محملاً الرئيس المنتخب وقيادات جماعة الإخوان والحرية والعدالة مسئولية أى اعتداء قد يتعرض له. اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|