لعل هذا يذكرنا بانتصارات سمح بها الرب بالقليل والصغير.
داود الفتي الصغير، كان محتقرًا أمام جليات الجبار. ولكنه لم يكن كذلك أمام الله المحب، قيل عنه (ليس عند الرب من أن يخلص بالكثير أو بالقليل) (1صم 14: 6). بل كثيرًا ما يخلص الرب بالقليل، كما فعل مع الفتي داود. ذلك لأن (الحرب للرب) (1صم17: 47)، الرب يحب أن يحتار الصغار.. ويجعل من داود الصغير بطل الموقف، أكثر من شاول الملك. ويهتف النسوة بالألوف لشاول، وبالربوات لداود (1صم18: 7). ويمجد الرب هذا الفتي الصغير في أعين الكل..