البابا شنودة الثالث
وكما اختار الرب موسى الثقيل الفم واللسان، اختار أيضًا ليئة وكانت عيناها ضعيفتين (تك17:29). وكانت مكروهة من زوجها يعقوب، الذي كان يحب أختها راحيل أكثر منها فلما رأي الرب ذلك عوضها بكثرة البنين. وما أجمل هذه الآية التي تدل عل حنو الرب، إذ يقول الكتاب (ورأي الرب ليئة مكروهة، ففتح رحمها. وأما راحيل فكانت عاقرًا) (تك31:29).. ووهب الله لليئة أن تلد ستة بنين ليعقوب وابنة هي دينة (خر 29: 20: 21).
وكان من بين أبنائها: لأوى، الذي صار منه سبط الكهنوت، ويهوذا الذي منه سبط الملوك. ومن نسله ولد المسيح.
ومن الناحية الأخرى، لما تعبت راحيل بسبب عقمها.
عاد الرب فتحنن عليها، وولدت يوسف وقال (قد نزع الله عادي) (تك29: 22 -24).