حدث خلاف بين زوجين وغلطت الزوجه فى حق الزوج وتركت المنزل وقالت عليه كلام وحش وقالت اسراره ونقائصه امام الاخرين وقالت عيوبه وشتمته لدرجه انه كان يسمع الناس تجيب فى سيرته وتتضحك عليه فلجاء الى ربنا وذهب وتناول فى القداس وكان يقراء الكتاب المقدس ووجد ايه ماجمعه الله لايفرقه انسان ومن لاياخذ صليبه ويتبعنى لايستحقنى فقال لربنا انا احبك يارب وعلشان خاطرك انا سوف احمل صليب الزواج ولن اترك زوجتى بس انت ادينى معونه علشان انا مش قادر احبها وفعلا ابتداء يتناول كثيرا ويقراء الكتاب المقدس و يجيب اكل لملجاء الايتام وينفذ الوصايا لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك وكان ابوه متوفى يجيب شمع وبخور واباركه ويعطيهم للكنيسه ويقول للاب الكاهن ان يذكر ابوه المتوفى فى الترحيم فى القداس ويكرم امه ويجيب لها التناول ويخلى ابونا يصلى لها مسحه المرضى لانها مريضه وكان ينور لزوجته شمعه كل يوم امام امنا العدرا والقديس مارمرقس ومارجرجس ومارمينا و كان يهتم بالارامل والايتام ويحافظ على طهارته واثقا من قول يشوع بن سيراخ من يهتم بالارمله واليتيم الضعفاء يحبه الرب اكثر مما تحبه امه وكان يحط فلوس فى صندوق اخوه الرب واثقا من قول الرب طوبى لمن يتعطف على المسكين والفقير فى يوم الشر ينجيه الرب وذات يوم وقعت زوجته واهلها فى ضيقه شديده جدا فقال فى نفسه انا بقى انفذ ايه ان جاع عدوك اطعمه خبزا وان عطش اسقه ماء بالرغم انهم قالوا على كلام وحش قدام الناس فذهب وصلى لربنا قال له يارب اعنى وفعلا ذهب هذا الزوج وانقذ زوجته واهلها من المشكله الكبيره جدا وعاد السلام للبيت بل عاد البيت احسن من الاول عاد بيت صلاه بيت طهاره بيت بركه