في أفسس 6: 10 يُوجه الرسول أولاً أفكارنا إلى القوة التي لنا قبل أن يَصف القوة التي ضدنا (ع12). ولمواجهة هذه الحرب فإنه يجب أن نتذكَّر دائمًا أن قوتنا هي في الرب «تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ». وفي أحيانٍ كثيرة تكون الصعوبة أن نتحقق أنه لا قوة في أنفسنا. إننا نحب أن نتعاظم في العدد، أو المواهب، أو بوجود بعض القادة الأشداء، ولكن قوتنا الحقيقية هي «فِي الرَّبِّ، وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ».