رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود، وأحبه يوناثان كنفسه ( 1صم 18: 1 ) بهره انتصار تاقت نفسه إليه طويلاً. سمعه يتكلم، فسبته كلماته .. رأى جماله عن قُرب، فافتُتن به .. تعلقت نفسه به وأحبه كنفسه. هذا ما كان في أول لقاء لهما. ومَنْ مِنْ الذين تعرّفوا بمخلصنا الكريم، والتقوا به عند الصليب، لم يختبر مثل هذا؟ فبعد أن طال ذُل إبليس للنفس وغدا الانتصار مستحيلاً، إذ ببطل في الجلجثة يظهر، وفيه تجد النفس الحرية بعد طول عبودية، وإذ تدنو منه تسمع من فمه الكريم أحلى الكلمات «مغفورة لك خطاياك ... اذهبي بسلام»، وباستمرار القرب تستبين جماله فتزداد به تعلقًا. قُل لي مَنْ مِنْ المؤمنين الحقيقيين لم يختبر مثل هذه المشاعر تجاه ربنا العزيز؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محبة يوناثان للفتى الصغير |
وقف يوناثان مع المشاهدين يرقب ذلك الفتى الصغير |
شريط لا تخف أيها القطيع الصغير - كورال القطيع الصغير |
انتصار الشر على الخير انتصار مؤقت |
يوناثان |