رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف إسرائيلية: سامى عنان رشح السيسى وصبحى.. ومرسى وافق على الفور - قلق وترقب لمستقبل العلاقات بين تل أبيب و«قاهرة الإخوان» كتب : كمال عبدالجواد منذ 39 دقيقة 1 سامي عنان أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرار الرئيس المصرى محمد مرسى إقالة المشير حسين طنطاوى ورئيس الأركان سامى عنان وعدد آخر من كبار القادة العسكريين وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، ووصفت القرار بأنه زلزال واستعراض إخوانى للقوة وضربة قاصمة للولايات المتحدة وإسرائيل اللتين كانتا تعتبران «طنطاوى» الضمان الوحيد لعدم تحول مصر لدولة إسلامية متطرفة. ولفتت إلى أن القرار فاجأ الجانب الإسرائيلى وأصابه بحالة من القلق على مستقبل العلاقات بين تل أبيب و«قاهرة الإخوان». ووصف موقع «ديبكا» الإسرائيلى قرارات الرئيس بالخطوة المفاجئة والانقلاب الإخوانى على الحكم، مشيراً إلى أن «إسرائيل كانت تعتبر أن طنطاوى وعنان كانا حتى وقتنا هذا يشكلان العقبة الأخيرة أمام سيطرة الإخوان التامة على مصر». وأضاف الموقع أنه لا شك فى أن الإخوان استكملوا بهذه الخطوة سيطرتهم على السلطة المدنية والجيش فى مصر، وأصبحوا حكام أكبر دولة عربية إسلامية تمتلك أكبر جيش عربى، وأن هذه الخطوة بلا شك تمثل ضربة قاصمة للولايات المتحدة وإسرائيل. ويرى محلل الشئون العسكرية فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاى أن مذبحة «رفح» كانت البداية الحقيقية لانهيار العلاقة بين المشير والرئيس، الأمر الذى دفع بالأخير إلى الإطاحة بطنطاوى، ولكن بهدوء يضمن الخروج الآمن، وبرهن على ذلك باستجابة مرسى لترشيحات عنان لخلافته هو والمشير طنطاوى، سواء الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع أو اللواء صدقى صبحى رئيس الأركان. وأضاف المحلل العسكرى أن كلاً من السيسى وصبحى هما من تلاميذ طنطاوى وعنان، وبالتالى عينهما مرسى حتى يواصل كسب ود طنطاوى وعنان خاصة أنه يعلم أن الكثير من الدوائر المصرية سواء العسكرية أو السياسية تقدر موقفهما فى ثورة «25 يناير». وفى تقرير آخر قالت الصحيفة إن مرسى بهذه القرارات يسطر اسمه فى التاريخ المصرى باعتباره أول رئيس مصرى متحرر من المجلس العسكرى، وفى تاريخ الإخوان المسلمين بأنه أول من يحقق نصراً على فلول نظام مبارك. وحذرت الصحيفة من أن تكون هذه القرارات تحمل فى طياتها مخاطر الاصطدام مع المجلس العسكرى خلال الأيام المقبلة. وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تتابع بقلق بالغ مجريات الأمور فى مصر بعد إقالة طنطاوى وعنان، ووصفت مصادر سياسية إسرائيلية ما حدث بأنه تطور بالغ الأهمية وغير متوقع فوجئ به الجانب الإسرائيلى أيضاً. وقال موقع «نيوز وان» الإخبارى العبرى إن هذه القرارات تؤكد سعى مرسى نحو الانفراد التام بالسلطة، فهو الآن لديه صلاحيات لا نهائية فيما يتعلق بشئون الدولة والجيش. وقال موقع «واللا» الإخبارى العبرى إن قرار مرسى زلزال ضرب مصر، خاصة أنه جاء عقب إقالة مدير المخابرات العامة الأسبوع الماضى على خلفية مذبحة رفح. وأضاف أن «مرسى بهذا القرار يبدو أنه قرأ الوضع الداخلى فى مصر بصورة جيدة، وأدرك أن قراراته هذه ستحظى بالمساندة من جانب أغلبية القوى السياسية والمدنية، التى تنادى منذ فترة بعودة الجيش إلى ثكناته، وليس أنصار الإخوان المسلمين فقط». وأعرب مصدر أمنى إسرائيلى للموقع عن شعوره بصدمة كبيرة قائلاً «الرفاق فى مصر لا يجيبون حالياً على المكالمات الهاتفية. ولا شك أن ذلك سيؤثر على العلاقات بين الجانبين، حيث ستسعى كافة الأطراف إلى القيام بخطوات تتماشى مع أجندة مرسى». وقال مصدر آخر إن من السابق لأوانه الحديث عن تداعيات هذه القرارات، التى تنم عن رغبة مرسى فى ممارسة سلطته كرئيس، وشبهه برئيس الوزراء التركى أردوغان حينما اتخذ قرارات أطاحت بقيادات الجيش فى أنقرة. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|