خلال فترة حكم الرئيس السادات بالسبعينيات ، وبعد صدامه مع البابا شنودة ، ظهرت أقاويل بعودة الإضطهاد والإستشهاد للكنيسة والمسيحيين ، مما أدى بأبونا بيشوى كامل أن يعظ شعب كنيسته (مارجرجس سبورتنج بالإسكندرية) قائلآ :
متشغلوش بالكم بزمن الإضطهاد ، وهيبقى فيه إستشهاد بسفك الدم ولا لأ ، لأن ربنا والكنيسة مش محتاجين لشهداء بقطع الرقبة ، لكن محتاجين (لشهداء محبة) ، يقابلون الشر بالخير ، والقسوة بالرحمة ، والكراهية بالحب !!