رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا صاحب هذه التونية ...... ابنك أصبح عاجزاً وما بقاش نافع يقول الدكتور سمير فهيم المنياوي بالدقي :- منذ 14 سنة أصبت بانزلاق غضروفي وأوصاني طبيبي بالنوم عي سرير خشبي ..... (بدون مرتبة) لمدة 3 شهور ...... والحقيقة أنني لم أتقبل هذا المرض اللعين ....... فتوجهت للمستشفى القبطي وأجريت أشعة فتأكدت من إصابتي بهذا المرض وهداني الرب أن أزور دير مارمينا في رحلة مع المتنيح القمص ميخائيل يوسف (شقيق قداسة البابا كيرلس السادس) ولكن الطبيب نصحني قائلاً :- معلش مالكش نصيب في الرحلة دي (وذلك لخطورة الموقف) فعرضت نفسي على دكتور شفيق عبد الملك ورويت له ما حدث فطيب خاطري وأعطاني قطنة بزيت كان قد أخذها من قداسة البابا وطلب مني أن أجعل أحد الكهنة هو الذي يدهنني بها بيده ثم عرضت نفسي على دكتور يوسف يواقيم .... فقام بلف وسطي برباط طبي ضاغط خاص .......... ولكني صممت وذهبت إلى الرحلة مع القمص أبونا ميخائيل ولكن للأسف شعرت بآلام رهيبة لا تحتمل ...... ولكني تحاملت على نفسي بصعوبة ودخلت الكنيسة أمام الهيكل ...... ووقفت إلى جوار أبونا ميخائيل فلاحظت أنه يرتدي تونية كان قد أهداها له قداسة البابا ومكتوب عليها اسم البابا كيرلس السادس ورغم الآلام سجدت عند باب الهيكل وأمسكت بطرف التونية وقلت معاتبا البابا كيرلس :يا صاحب هذه التونية ... ...ابنك (........) أصبح عاجزاً وما بقاش نافع وعندما قال الشماس : اسجدوا لله بخوف ورعدة .... فسجدت وأمسكت بالتونية مرة أخرى ...... وفي هذه اللحظة شعرت بشيئاً عجيباً ....... شعرت بيد تمتد تحت الرباط الضاغط وتدلك مكان الألم ثلاث مرات وفي المرة الرابعة أخذت تربت (تطبطب عليّ ) وفوراً زال الألم ....... والعجيب أني أصبحت قادراً على الحركة بل وسجدت ثلاث مرات ولما رفعت ملابسي أمام الأنبا اسطفانوس ( اسقف عطبرة) الذي كان يرأس القداس لكي يرشمني ويصلي من أجلي وكانت المفاجأة أن قال لي :- ما انت مرشوم يا ابني أهه بثلاثة رشومات لونهم أحمر ........... !!! وهنا أدركت أن يد البابا القديس هي التي رشمتني سر الرب لخائفيه ........ فليتمجد اسم الرب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|