كان هناك رجل محب لله أسمه لدوروثيؤوس وإمرأته أسمها ثاؤبستا كانوا يقيمون كل يوم 12 من كل شهر تذكار عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل . ومرت هذه العائلة بظروف صعبة جداً ولم يكن لديهم أي أموال ليقوموا بالأحتفال بعيد الملاك . فأخذوا ملابسهم ليبيعوها وبثمنها يقيموا الأحتفال . ولكن رئيس الملائكة ميخائيل ظهر لدوروسيس وأمره أن لايبيع ملابسه ولكن أن يذهب لراعي غنم ويشترى خروف بثلث دينار، ويذهب لصياد سمك ويشتري سمكة بثلث دينار . ولايفتح دوروسيس السمكة حتى يأتي له الملاك مرة أخرى . ثم في النهاية يذهب الى تاجر القمح ويأخذ منه ما يحتاج من دقيق .
قام دورثيؤس وفعل كل ما أمره رئيس الملائكة ميخائيل . ثم دعى جميع الناس للأحتفال بتذكار رئيس الملائكة كعادتهم . وعندما ذهب لمخزن المنزل ليبحث عن خمر لتقديمه للمدعويين وجد جميع براميل الخمر في مخزن بيته مليئة وكذلك أشياء أخرى كثيرة
ذهل الرجل وتعجب لما رآه ومجد الرب القدوس . وعندما إنتهوا من الأحتفال وأنصرف المدعوين، ظهر له رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وأمره أن يفتح بطن السمكة . فوجد بداخلها 300 دينار من الذهب وثلاث عملات معدنية كل منها ثلث دينار . وقال له الملاك "هذه العملات الثلاث للخروف والسمكة والدقيق، و 300 دينا ذهب له ولأولاده" .
بركة وشفاعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الواقف أمام عرش النعمة، وجميع طغمات وروؤساء الملائكة تكون معنا جميعاً. آمين.