منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 09 - 2021, 11:16 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

جَبَل | جِبَال


الجبال في الكتاب المقدس






← اللغة الإنجليزية: mountain - اللغة القبطية: twou.

(1) ذكرها موسى وكتبة الوحي على سبيل الألقاب والأعلام. فلقب موسى فلسطين ببلاد الهضاب والآكام نظرًا لكثرة جبالها التي توسع مساحتها. وكان أعلاها في فلسطين جبل حرمون ثم جبال لبنان وجبل صهيون وجبل المريا وجبل الكرمل وجبل الزيتون وجبل تابور...

(2) هذه الجبال لا تحيط بالبلاد على هيئة سور لوقايتها بل تخترقها في أنحاء مختلفة وتتشعب في جميع جهاتها. وأما جبال إسرائيل (حزقيال 36: 1) فيقصد بها البلاد بأسرها لكونها بلادًا جبلية وكثيرة الهضاب . وكانت أكثر جبال فلسطين تحرث من أسافِلها إلى قننها ولم تزل آثار الإجلال على جوانبها حتى اليوم.

(3) يذكر كتبة الوحي الجبال على سبيل الاستعارة في أشعارهم ونبواتهم فالجيل استعارة طبيعية للبقاء والاستمرار الأزلي الأبدي (تثنية 33: 15 وحبقوق 3: 6) وهي استعارة للثبات (مزمور 30: 7 واشعيا 54: 10، وللصا 54: 10) وللصعوبات ومخاطر الحياة المتعبة (ارميا 13: 16) وللعقبات التي يصعب تسلقها أو يقوى عليها (زكريا 4: 7 ومتى 21: 21) وشبهت وقاية الله وحمايته شعبه بالجبال (مزمور 125: 2) وقد ورد تشبيه ملكوت المسيح بجبل (اشعياء 2: 2 و11 : 9 ودانيال 2: 35).
بعض الجبال التي ذُكِرَت في الكتاب المقدس:

  • جبل أفرايم
  • جبل أمانة
  • جبل بيت إيل
  • جبل البعلة
  • جبل تابور
  • جبال بجانب أورشليم
  • جبال الجزء الشمالي من جبال أدوم
  • الجبل الأقرع (الجبل الأقرع | جبل حلاق)
  • جبل الزيتون
  • جبل يعاريم
  • الجبال المشعبة
  • جبل جلعاد
  • جبل الزيتون
  • جبل سعير
  • جبل سيناء
  • جبل صلمون
  • جبل صمارايم
  • جبل عفرون
  • جبل العمالقة
  • جبل عيبال
  • جبل فاران
  • جبل فغور
  • سلسلة جبال الكرمل
  • جبل لبنان
  • جبل مريا
  • جبل نبو
  • جبل هور على حدود بلاد أدوم
  • جبل هور في أطراف فلسطين الشمالية
  • جبال اليهودية

جبل أفْرَايِم


كلمة عبرية معناها "الأثمار المضاعفة" وهو:
وهي الأرض الجبلية الواقِعة في القسم الأوسط من فلسطين الغربية، والتي عُيِّنَت نصيبًا لسبط أفرايم (يش 19: 50).


جبل أَمَانَة


كلمة عبرية معناها "الثبات" وهي اسم لجبل لبنان الصغير. وربما يقع نبع نهر ابانة، الذي يسّمى أيضًا أمانة، في هذا الجبل (نشيد 4: 8).






جبل بيت إيل


جبل بقرب بيت إيل (يش 16: 1 و1صم 13: 2).






جبل البَعَلة


اسم سامي معناه "سيدة".
جبل في يهوذا بين عقرون ويبنئيل (يش 15: 11).






جبل تابور | جبل طابور | جبل الطور

(جبل التجلي)



← اللغة القبطية: pitwou `nQabwr.


جبل في أرض الجليل يسمى الآن الطور يشرف على مرج ابن عمير (عامر) ويقع في تخوم يساكر (يوسيفوس جزء 5: 1، 22) وهذا يؤيد ما جاء في يشوع 19: 22. وهو جبل شهير مع أنه أصغر من جبل حرمون (مز 89: 12) يقع على بعد خمسة أميال ونصف نحو الجنوب الشرقي من الناصرة و12 ميلًا شمالًا من جبل جلبوع و12 ميلًا جنوب غربي بحيرة جنيسارات.

(1) تاريخ جبل تابور:

يصلح موقع تابور لاجتماع الجيوش للقتال لكونه على مرج ابن عمير (عامر) وهناك جمع باراق جيشه نحو 10000 رجل لمحاربة سيسرا (قض 4: 6-14) وهناك قتل المديانيون بعض مقاتلي إسرائيل قبل نصرة جدعون (قض 8: 18).
ذكر مع تابور كرمل (ار 46: 18) وعبدوا عليه الأوثان (هو 5: 1) ولم يذكر في العهد الجديد غير أنه في الجيل الثاني للميلاد تشير بعض التقاليد إلى أن هذا الجبل هو جبل التجلي (مر 9: 2-10) وهذا التقليد يفتقر إلى إثبات. ووجدت على قمة هذا الجبل مدينة كان قد حاصرها انطيوخس الكبير سنة 218 قبل الميلاد واستولى عليها ثم حصنها (بولبيوس جزء 5: 7 و6) وظلت قائمة إلى عصر المسيح ثم أن يوسيفوس ضرب سورًا حولها لتحصينها (يوسيفوس 37 وجزء 4: 1، 8).
وبالنسبة للاعتقاد الذي ساد أن هذا الجبل هو جيل التجلي أقيمت عليه عدة كنائس منذ القرون الأولى للمسيحية. وقبل نهاية القرن السادس بنيت عليه ثلاث كنائس تذكارًا للمظال الثلاث التي طلب بطرس أن تقام هناك. وحديثًا أقيمت كنيسة فخمة للاتين على قمته.

(2) منظر جبل طابور:

أن جبل تابور أحد الجبال الرائعة المنظر بين جبال فلسطين لأنه مرتفع عن السهل على هيئة ثدوية، وهو منفرد عن بقية جبال الجليل وعلوه 1375 قدمًا فوق السهل و1843 قدمًا فوق سطح البحر الأبيض المتوسط. والطريق إلى قمته عسرة المسالك وقد أصبحت واجهته الجنوبية مقفرة وأما بقية جوابه فمكسوة بشجر السنديان والبطم والجوز وغيرها.
وتربته مخصبة توافق المرعى ويصطاد من بين أشجاره الحجال والأرانب والثعالب وغيرها من الحيوانات والطيور حتى وبعض الضواري كالذئب والنمر. وقمة الجبل أقل من ربع ميل طولًا وثُمنه عرضًا وعليها ديران أحدهما للروم والآخر للاتين. وعليها أيضًا خرب أبراج وحصون وأقبية وراج وحصون وأقبية وصهاريج وغيرها من الأبنية اليهودية واليونانية والشرقية والغربية والعثمانية. أما المنظر من رأس تابور فهو أجمل جميع مناظر فلسطين الوسطى فيظهر منه إلى الشمال والشرق جبل الشيخ وبحر الجليل وجبال حوران وجلعاد، وإلى الجنوب والغرب مرج ابن عمير (أو عامر كما يدعى الآن) وجلبوع والكرمل والبحر الأبيض المتوسط.



جِبّال بجانب أورشليم


مذكورة في (مزمور 83: 7) هي تعني الجزء الشمالي من جبال ادوم وهو موضع معروف أيضًا بتيمان.



جِبّال الجزء الشمالي من جبال أدوم


البلاد المجاورة لأورشليم (الجبال) ذهبت إليها مريم العذراء لتزور أليصابات (لوقا 1: 39).



الجَبَل الأقْرَع


وهو جبل أملس جنوب فلسطين في طريق جبل سعير (يشوع 11: 17 و12: 7) في شمال شرقي عبرة في وادي المارة. واسمه في الأصل جبل حلق.




الجبل الأقرع | جبل حلاق



← اللغة الإنجليزية: Mount Halak - اللغة العبرية: הָ֤ר הֶֽחָלָק.

أي "الجبل الأملس" smooth mountain اسم جبل هو الحد لفتوحات يشوع من جهة الجنوب (يش 11: 17؛ 12: 7). وهو الجبل الذي يقع شمالي عبدة في وادي مرّة Wadi Marra.








جَبَل الزَّيْتُون



← اللغة الإنجليزية: Mount of Olives - اللغة العبرية: הר הזיתים‎ - اللغة الأمهرية: ደብረ ዘይት (دبرا زيت).

يشرف هذا الجبل على أورشليم من الجهة الشرقية فترى من قمته كل شوارع المدينة وبيوتها ولا شك أن اسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجودًا فيه بكثرة. ولا تزال توجد فيه بعض أشجاره الكبيرة الحجم والقديمة العهد إلى الآن.
ويكثر ذكر هذا الجبل في العهد القديم تحت أسماء مختلفة، كجبل الزيتون (2 صم 15: 30 وزك 14: 4) والجبل (نح 8: 15) والجبل الذي تجاه أورشليم (1 مل 11: 7) والجبل الذي على شرقي المدينة (حز 11: 23) وجبل الهلاك (2 مل 23: 13). كما يذكر في العهد الجديد في علاقته بحياة المسيح رب المجد على الأرض (مت 21: 1 و24: 3 و26: 30 ومر 11: 1 و13: 3 و14: 26 ولو 19: 29 و37 و21: 37 و22: 39 ويو 8: 1 واع 1: 12).
ويفصل هذا الجبل عن أورشليم وادي قدرون (2 صم 15: 14 و23 و30). وقد حسبت المسافة بين أقصى قممه الشمالية وبين أورشليم بسفر سبت (أع 1: 12)، أو كما قال يوسيفس أو ست غلوات.
على هذا الجبل صعد داود عاري القدمين وباكيًا وهاربًا أمام أبشالوم. وعلى هذا الجبل ظهر الرب لحزقيال في رؤياه (حز 11: 23). كما ظهر لزكريا بروح النبوة واقفًا على هذا الجبل شافعًا في شعبه (زك 14: 4). وطالما صعد المسيح إليه، وفي وقت نزوله منه قبل الصلب بأيام قليلة استقبلته الجموع بالهتاف والترحيب وكان هو يبكي على المدينة ومصيرها القريب (لو 19: 37-44)، وقد تحدث من سفح ذلك الجبل عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (مت 24: 3؛ مر 13: 3)، وقبل الفصح الأخير صعد إلى هناك حيث بستان جثسيماني في غرب الجبل. وقد كانت بيت عنيا وبيت فاجي في شرقه.
وفي الوقت الحاضر توجد مدينة صغيرة تسّمى العازرية مكان بيت عنيا حيث كان لعازر ومرثا ومريم، وحيث أقيم لعازر من الأموات، وبالقرب من هذا المكان صعد المسيح إلى السماء (لو 24: 50 و51).
ويسّمي العرب جبل الزيتون في الوقت الحاضر جبل الطور.
وفي الحقيقة أن هذا الجبل عبارة عن سلسلة من الجبال تمتد بعض سلاسله إلى الميل طولًا، وله رؤوس ستة تسمى تلالًا أو قممًا، منها قمتان جانبيتان:
1- قمة ممتدة في الشمال الغربي وترتفع إلى 737ر2 قدمًا تسمى حسب تسمية يوسيفس تل سكوبس.
2- قمة ممتدة في الجنوب الغربي وترتفع إلى 549ر2 قدمًا وتسمى تل المشورة الرديئة نسبة إلى التقليد الذي يقول بأن قيافا كان يحتفظ ببيت ريفي في هذا الجانب، وفيه تمت مشورته مع الكهنة على قتل المسيح (يو 11: 47-53).

3- قمة في الشمال ترتفع إلى 723ر2 قدمًا وتسّمى في الوقت الحاضر كرم السيد، وكانت تدعى قبلًا تل الجليل نسبة على نزول الجليليين في هذه البقعة أيام الأعياد والمواسم، أو ربما بسبب الاعتقاد الذي تبلور في القرن الرابع عشر عن ارتفاع المسيح من هناك، بناء على قول الملاكين للرسل "أيها الرجال الجليلييون".
4- قمة الصعود وهي في مواجهة الباب الشرقي لأورشليم وترتفع إلى 2,643 قدمًا فوق سطح البحر، وقد عرفت بهذا الاسم من عام 315 م. وقد توّج قسطنطين هذه القمة بقبة وبكنيسة عظيمة، وقد تكاثرت الكنائس هناك باسم كنيسة الصعود.
5- قمة الأنبياء نسبة إلى وجود قبور الأنبياء على جانبها.
6- قمة المعصية نسبة إلى الاعتقاد أنه هناك بني سليمان مذابحه الوثنية لزوجاته الوثنيات.
وتعتبر قمة الصعود من قمة تل الأنبياء حتى أن بعضهم يعتبرها قمة واحدة.
ولا توجد بين الرؤوس الأربعة الأخيرة انخفاضات عميقة، وقد كان جبل الزيتون مكسوًا قديمًا بالزيتون والتين والبطم والسنديان، وبالنخل في بعض المواضع كبيت عنيا. وكانت بقرب قمته شجرتان من الأرز وتحتها أربعة حوانيت لبيع الحمام لخدمة الهيكل، ولم يبقى من كل ذلك شيء سوى الزيتون والتين.
وعند أقدام جبل الزيتون وبالقرب من جثسيماني يمتد طريق متفرع إلى أربعة فروع: فرع إلى بيت عنيا وأريحا وقد بناه الخليفة عبد الملك بن مروان في القرن السابع الميلادي، والفرع الثاني يتجه عبر القمة إلى بيت فاجي وبيت عنيا، أما الفرعان الآخران فيتعرجان كثيرًا في طريقهما إلى القمة. ومن وادي قدرون إلى الأردن يمتد طريق روماني قديم.




جبل يَعاريم



اسم عبري معناه "آجام" أو "غابات" وهو جبل في تخم يهوذا الشمالي (يش 15: 10). وكان التخم يمتد من جبل سعير إلى جانب جبل يعاريم من الشمال.






الجِبَال المُشَعَّبَة


(نش 2: 17) هي جبال ليست ملساء بل خشنة، وهي مجاورة لسلسلة جبال لبنان.
وكلمة "مشعبة" مُتَرْجَمة عن الكلمة العِبرية "بتر" (وهي نفس اللفظ في العربية بمعنى "قطع" أو "قسَّم"). ولا يَرِد هذا الاسم إلا في سفر نشيد الإنشاد (نش 2: 17). ويرى البعض أمناء "بِتر" قد تكون اسم نبات معين من النباتات العطرية التي كانت تنمو عليه (نش 4: 6؛ 8: 14)، أو أنها إشارة إلى تل مدينة "بيتير" -على بُعْد سبعة أميال إلى الجنوب الغربي من أورشليم- المشهورة بأنها المكان الذي حدثت فيه المعركة الأخير بين اليهود بقيادة باركوكبا وجيوش الإمبراطور هادريان في 135 م.، وكانت فيها نهايتهم.




جَبَل جِلْعَاد



← اللغة الإنجليزية: Gilead - اللغة العبرية: הגלעד - اللغة اليونانية: Γαλαάδ.

اسم عبري معناه "صلب" أو "خشن":
جبل غرب الأردن يشرف على وادي يزرعيل انصرف منه قسم من جيش جدعون (قضاة 7: 3) وبالقرب منه "عين حرود" المُسماة اليوم "عين جلعود"، كما أن هناك نهرًا يُدعى "نهر جلعود" وكل هذا أصداء لكلمة جلعاد. كانت أيضًا جلعاد من نصيب نفتالي (2 ملو 15: 29) وربما امتد تخم نفتالي إلى الرشق نحو الأردن.




جبل سَعير



← اللغة الإنجليزية: Seir - اللغة العبرية: שֵׂעִיר - اللغة اليونانية: σηιρ.

كلمة عبرانية معناها "كثير الشعر":
جبل في أرض يهوذا (يشوع 15: 10) بين قرية يعاريم وبيت شمس, وربما كان سلسلة الجبال التي تقع عليها قرية ساريس إلى الجنوب الغربي من قرية يعاريم وإلى الشمال الغربي من أورشليم. ولا زالت آثار الغابات التي كانت تنمو فوقه موجودة إلى اليوم.
وهي سلسلة جبال أدوم، وتقع إلى الشرق من وادي عربة وتكاد توازيه. وتمتد من جنوبي وادي أرنون إلى أن تصل إلى القرب من العقبة. ومن بين معالمها الرئيسية "البتراء" وجبل هور. وتحدد المنحدرات الوعرة لهذه السلسلة التخوم الغربية لأدوم، بينما تمتد منحدراتها الشرقية إلى حدود أدوم الشرقية. ويتراوح ارتفاعها بين 600 قدم إلى 6,000 قدم فوق سطح البحر. وكانت هذه المنطقة هامة جداً للعبرانيين لأنها كانت تتحكم في الطرق المؤدية إلى عصيون جابر.
وتقول التقاليد التي يبدو أنها ترجع إلى وقت استيطان الحوريين لها (حوالي 1700 ق.م.)، إنها اشتقت اسمها من "سعير الحوري" الذي أسس عائلة من الحكام في تلك المنطقة (تك 36: 20-30) وقد استولى عيسو على هذه المنطقة وفعل بالحوريين،ما فعله بنو إسرائيل بالكنعانيين (تث 2: 12). وفي أيام حزقيا الملك ذهبت جماعة من بني شمعون إلى جبل سعير وضربوا الباقين من عماليق وسكنوا هناك (1أخ 4: 22و43). وهكذا أصبح "سعير"و"جبل سعير"و"أرض سعير" مرادفة "لأدوم"(تك 36: 30، 2أخ 20: 10،25: 11).
وهناك من يرى أن "سعير" كانت تشمل أيضاً المنطقة الجبلية غربي وادي عربة للأسباب الآتية: (1) بالجمع بين ما جاء في (تث 1:2، تث 1: 44)، يتضح أن المنطقة كانت تقع غربي وادي عربة.(2) بالجمع بين (تث 33: 2، قض 5: 4) يبدو أيضاً أنها كانت تقع إلى الغرب من وادي عربة.(3) كما يبدو أيضاً أن ما جاء في (يشوع 11: 17، 12: 7)، يتطلب موقعاً إلى الجنوب من فلسطين، أي إلى الغرب من وادي عربة.
من كل هذه يرى البعض أن "سعير" كانت تشمل على الدوام المنطقة على جانبي وادي عربة. بينما يري آخرون، وبخاصة "جلوك"(Glueck)، أن الكلمة كانت تطلق أصلاً على المنطقة الواقعة شرقي وادي عربة، ولكن عندما انتشر الآدميون غرباً فيما بعد زمن السبي البابلي، امتد اسم "سعير" ليشمل المنطقة الجديدة أيضاً.
ويرفض البعض الآخر فكرة امتداد اسم "سعير" إلى المنطقة غربي وادي عربة على أساس أن بعض العبارات لا يمكن تحديدها جغرافياً بدقة (تث 1: 2، يش 11: 7، 12: 7). وبعض العبارات الأخرى ما هي إلا عبارات شعرية (تث 33: 2، قض 5: 4). وبذلك لا تبقى سوى عبارة واحدة في (تث 1: 44)، ولا يمكن البت في الموضوع في ضوء هذه العبارة وحدها.




سِيناء | جبل حوريب | جبل سيناء | جبل موسى


← اللغة الإنجليزية: Sinai - اللغة العبرية: סיני - اللغة اليونانية: Σινά - اللغة السريانية: ܣܝܢܝ.

اسم جبل يطلق عليه أيضًا جبل حوريب واسم البرية المحيطة بهز ويذكر الكتاب المقدس برية سيناء وجبل سيناء 35 مرة، وفي 17 مرة تسمى حوريب وقد قضى العبرانيون عند هذا الجبل سنة في طريقهم من مارَّة وإيليم والبحر الأحمر، من مايو إلى ابريل، ووصلوا إليه بعد قيامهم من مصر بثلاثة أشهر (خروج 19: 1). وكان يبعد عن قادش برنيع مسيرة إحدى عشر يومًا عن طريق جبل ساعير (تثنية 1: 2) وعلى مسيرة ثلاثة أيام من مصر (خروج 5: 3). وكانت تحيط بهذا الجبل برية كافية لأن يعسكر فيها العبرانيون كلهم لمدة سنة (خروج 19: 2) وكانت البرية قريبة من الجبل حتى يمكن مسّه (خروج 19: 12) وقد أعطى الله الشعب الوصايا العشر من على هذا الجبل، وعمل معهم العهد أن يكون إلهًا لهم وأن يكونوا شعبًا له (خروج 20: 1 و24: 8) ولا يسجل لنا الكتاب المقدس أن أحدًا زار هذا الجبل بعد ذلك إلا إيليا حين هرب من وجه إيزابل (1 ملوك 19: 8).

وهناك رأيان عن موقع جبل سيناء، الأول أنه جبل سربال في وادي فيران، ويؤيد هذا القول يوسابيوس، ولكن لا توجد عند جبل سربال برية تكفي لأن يعسكر فيها العبرانيون كلهم لمدة سنة. والقول الآخر انه جبل موسى، ويوافق على ذلك جستنيان ويقول يوسيفوس أن جبل موسى عظيم الارتفاع ومن المستحيل تسلقه لأنه حاد الصخور وشديد الانحدار ولا يستطيع أحد أن يطيل النظر إليه دون أن تؤلمه عيناه لأنه شديد الضوء.
ويظن يوسيفوس أن هذه الأحوال الطبيعية تجعل جبل موسى أكثر استعدادًا لأن يكون الجبل من فوقه أعطيت الشريعة. ويقول البعض أن موقع سيناء في أرض آدوم ولكن لا يتفق هذا القول مع ما ورد في الكتاب المقدس عن رحلات العبرانيين في البرية. ويقع وادي الرحلة أسفل هذا الجبل، وتبلغ مساحته أربعة أميال مربعة، وهو يكفي لأن يعسكر فيه العبرانيون. وتوجد اليوم عند جبل موسى أديرة وكنائس اكتشفت فيها بعض النسخ القديمة من الأسفار المقدسة، في اللغات اليونانية والسريانية والجورجية والأثيوبية والسلافية والعربية وغيرها. وقد اكتشفت النسخة السينائية للكتاب المقدس في اللغة اليونانية في دير القديسة كاثرين وقد كتبت في القرن الرابع الميلادي.
(1) اسم سيناء:

اغلب الظن أن كلمة "سيناء" مشتقة من الكلمة العربية "سنا" أي الضوء الشديد، كما أن "سينو" هو الألقاب القم عند البابليين. وتقع برية " سين" (خر 16: 1، 17: 1، عدد 33: 11 و12) بين جبل سيناء وخليج السويس، ولعلها سميت بهذا الاسم من شدة انعكاس الضوء على الحجر الجيري الأبوية. إليها في سيناء فقد "كان منظر مجد الرب كنار آكله على رأس الجبل أم عيون بني إسرائيل" (خر 24: 17). وفي الواقع ما زال مجد الرب يصبغ منحدرات جبل موسى باللون الأحداث الناري المنعكس من صخوره الجرانيتية الحمراء، وصخور الصوان الوردية حتى بعد أن تكون الظلال قد خيمت على السهل أسفل الجبل. ويرد اسم سيناء سواء على البرية أهميتهم الجبل في خمسة وثلاثين موضعا من العهد القديم. ويطلق على الجبل والبرية اسم "حوريب" (ومعناها "الخراب" أهميتهم "القفر") في سبعة عشر موضعًا، غالبيتها ففي سفر التثنية، ولو أن اسم " سيناء " يذكر أيضًا في سفر التثنية (33: 2). ويرد اسم حوريب في أسفار التوراة الآخرون ( خر 3: 1، 17: 6، 33: 6) للدلالة على "جبل الله" وبرية رفيديم التي تقع على بعد نحو عشرين ميلا إلى الشمال الغربي منه.

(2) الموقع التقليدي لسيناء:


والإشارات ففي مختلف المواضع في أسفار التوراة، تؤيد الرئيسي التقليدي الذي أصبح مقبولًا عند كل المستكشفين الذين فحصوا الأمثلة بكل دقة، وان كانت هناك نظريتان أخريتان، يلزمنا التنويه بهما. لقد هرب موسى إلى أرض مديان (أهميتهم الأردن الخلاء) التي كانت تمتد في شرقي شبه جزيرة سيناء (عدد 22: 4 و7 و25 و31) وعندما كان يرعى القطعان جاء إلى حوريب (خر 3: 1) أي إلى الطرف الغربي من البرية. ونقرا في (سفر التثنية 1: 2) أن الرحلة من حوريب عن طريق جبل سعير إلى قادش برنيع كانت تستغرق أحد عشر يومًا، وهي مسافة تبلغ نحو 145 ميلا بسرعة نحو 14 ميلا في اليوم الواحد، ولو أن بني إسرائيل بقطعانهم ونسائهم وأولادهم قد قطعوا هذه المسافة على ست عشرة مرحلة. كما أن المسافة من مصر إلى سيناء هي "سفر ثلاثة أولا" (خر 5: 3). وهي مسافة 117 ميلا قطعها بنو إسرائيل في عشر مراحل. إليها العرب الذين لا يعوقهم وجود نساء أهميتهم أوصيكم أهميتهم قطعان، فإنهم يقطعونها على ظهور الجمال أهميتهم سير على الأقداس، في ثلاثة أولا بسرعة 39 ميلا في اليوم.

(3) جبل موسى:

وهذه المسافات لا تترك لنا مجالا للذهاب بجبل سيناء شرقا إلى ما وراء جبل موسى. والجبال العالية في كل بلاد العالم ينظر إلينا كأماكن مقدسة باعتبارها مسكنا لله. ويقول يوسيفوس أن جبل سيناء "أكثر الجبال ارتفاعا في تلك المنطقة" ثم يقول أيضًا "انه أعلنها الجبال في تلك البلاد وانه ليس شامخ الارتفاع فحسب، ولكنه أيضًا صعب المرتقى جدًا ليس لارتفاعه العظيم فحسب بل لصخور سفوحه الحادة، ولا يستطيع أحد أن يرفع عينه طويلا إلى القمة دون أن تؤلمه عيناه. كما انه كان مهيبا مرهوبا يخشى الاقتراب منه للاعتقاد بأن الله يسكن هناك ". وواضح انه في عصره كان جبل سيناء يعتبر إحدى قمم الكتلة الجرانيتية العظيمة المسماة "الطور" وأعلى قممها هو جبل كاترين الذي يرتفع إلى 8,550 قدما فوق سطح البحر . وإلى الشمال الشرقي منه يوجد جبل موسى (7,370 قدمًا). ومع انه اقل ارتفاعًا من جبل كاترين، الأشياء انه روعة لوجود سهل يسمى " سهل الراحة " إلى الشمال الغربي منه، ويبلغ طول هذا السهل نحو أربعة أملاكهم وعرضه أكثر من الميل مما يجعله مكانا طبيعيا عند أقاموا الجبل، يكفي لان ينزل به كل بني إسرائيل عند خروجهم من ارض مصر.
ولجبل موسى قمتان رئيسيتان، يتوج إحداهما التي في الجنوب الشرقي كنيسة. أما القمة الثانية فتقسمها ممرات ضيقة إلى ثلاث رؤوس شديدة الانحدار. ويقوم على الرأس الشمالية منها "دير" وتسمى "رأس الصفصافة". وإلى الشمال من الدير توجد القمة الصغرى لجبل الدير.

(4) وصف جبل موسى:

ومن المستحيل أن نحدد تحديدا قاطعا أي قمة منها هي التي صعد إليها موسى، فجميعها أعلى من كل جبال سيناء ومديان أيضًا. فأعلى القمم في صحراء "التيه" إلى الشمال لا يزيد ارتفاعها عن أربعة آلاف قدم، ولا يوجد في بلاد مديان شرقي إيلات جبل يرتفع عن 200ر4 قدم. وأعلى قمة في جبال "سربال" التي تقع على بعد عشرين ميلا إلى الغرب من جبل سيناء يبلغ ارتفاعها 730ر6 قدما فوق سطح البحر. ولا يذكر الكتاب المقدس أن أحدا من بني إسرائيل زار جبل حوريب بعد أيام موسى سوى إيليا حيث هبت الريح العظيمة الشديدة التي شقت الجبال وكسرت الصخور (1 مل 19: 8 و11).

ومما يؤيد هذا الموقع التقليدي، أن الجو يتلبد فجأة بالسحب التي تستمر أيامًا (خر 24: 15 و16). وقد وصل بنو إسرائيل سيناء في أواخر مايو ( خر 19: 1)، وحدث في اليوم الثالث "أنه صارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل" (19: 16). ومثل هذه العواصف لا تحدث عادة في برية سيناء إلا في شهريّ ديسمبر ويناير. أما العواصف الرعدية فقد تحدث في فلسطين حتى في مايو.

(5) أقوال الآباء حول موقع جبل سيناء:

هناك تقليد متواتر يرجع إلى القرن الرابع، يحدد موقع الجبل. فيحدد يوسابيوس وجيروم موقع حوريب بالقرب من فاران التي كانت تقع بالنسبة لهم في "وإدراك فيران". وقد شرقي النساك المتوحدون في فاران وفي سيناء منذ عام 365 م. وقد بنى الأماكن جستنيان الدير من أجلهم وما زالت كنيسته قائمة. ويقول "كوزماس" (Cosmas) أن رفيديم كانت تسمى في ذلك العهد "فاران" (ويفرق بين حوريب وسيناء كما يفعل يوسابيوس). ويحدد موقعها على "بعد ستة أملاكهم من فاران" "بالقرب من سيناء".
وكل ما سبق أن ذكرناه يكفي لبيان أن التقليد المتواتر عن حوريب يرجع على الأقراط إلى زمن يوسيفوس، وانه يتفق تماما مع كل الإشارات الواردة عنه في العهد القديم.

(6) نظرية لبسيوس حول موقع جبل سيناء:

ينكر لبسيوس (في كتابه "رسائل من مصر" 1842-1844م) وجود أي تقليد متواتر غير منقطع عن موقع جبل سيناء، ويظن اعتمادًا على مفهومه لعبارة "كوزماس" أن جبل سيناء هو "جبل سريال" الذي يقع في وادي فيران، وحجته الأساسيان في ذلك هي انه زار سيناء في شهر مارس، ولم يجد في المنطقة مياها تكفي كل شعب إسرائيل. وردا على هذا، نذكر هنا ما يقوله القس "ف. و. هولاند" بعد أن زار سيناء أربع مرات ( في 1861، 1865، 1867 م): "إليها عن موارد المياه، فليس في كل شبه الجزيرة موقع به من مصادر المياه، ما يضارع منطقة جبل موسى، ففيها أربعة نهيرات للمياه الجارية، أحدها في وادي الليجا، والثانية في وادي الطلا ويروي سلسلة من البساتين تمتد اكثر من ثلاثة أملاكهم ويكون بحيرات كثيرا ما سبحت فيها. والثالث ينبع من شمالي مجتمع المياه في سهل الراحة ويجرى غربا إلى وادي الطلا. إليها الرابع فيتكون من المياه المتدفقة من جبال "إليه علوي" إلى الشرق من "وادي الصبية" ويجرى إلى الوادي في جدول ضيق أم جبل الدير. وعلاوة على هذه النهيرات، يوجد عدد كبير من الآبار والعيون كما يكفل توفر المياه في كل هذه المنطقة الصخرية. وقلما احتجت إلى أن احمل معي ماء في رحلاتي الجبلية. واعتقد أن منطقة جبل موسى تضارع كثيرا من المناطق الجبلية في اسكتلنده فيما يتعلق بموارد المياه كما لا يوجد في كل شبه جزيرة سيناء نظير لهذه المنطقة ففي مراعيها".

وهذا أمامي بالغ الأهداف فقد حل بنو إسرائيل بالقرب من سيناء من نهاية مايو إلى أبريل من السنة التالية. كما توجد بئر على السفوح السفلي لجبل موسى نفسه عند بداية مصعد الجبل.

(3) نظرية جرين عن موقع جبل سيناء:

وهناك نظرية أخرى أعلنت "مستر بيكر جرين" Mr. Baker Greene وايدها دكتور "سايك"، ولكنها تبدو واضحة الشطط وبعيدة جدًا عن الحقيقة، فهو يزعم أن "ايليم" ( خر 15: 27) هي "ايلة" (تث 2: 8) على رأس خليج العقبة، وان جبل سيناء بناء على هذا هو جبل غير معروف في بلاد مديان. ولكن في هذه الحالة يكون بنو إسرائيل قد قطعوا في أربعة أولا مسافة لماسي ميل (خر 15: 22 و23: 27) وهو الأمثلة المستحيل إذا أخذنا في الاعتبار أنهم كانوا يصحبون معهم نساءهم وأطفالهم وغنمهم ومواشيهم.




جبل صَلْمُون


جبل مُشْجِر بقرب شكيم قطع منه أبيمالك أغصان لإحراق برج شكيم (قض 9: 48 و49 ومز 68: 14) ويرجّح أنه جزء من جبل جرزيم.





جبل صَمَارايم



جبل في أفرايم وقف عليه أبيا ملك يهوذا يخاطب الأسباط العشرة قبل مقاتلتهم (2 أخبار 13: 4) ولعله كان جنوبي بيت إيل (عدد 19) ويرجّح أن الجبل لم يكن بعيدًا عن مدينة صمارايم وأن اسمه مأخوذ عمها.






جبل عَفْرون


اسم عبري معناه "غزال صغير" وهو:
جبل بين نفتوح وقرية يعاريم. وهو على حدود يهوذا الشمالية، بين يهوذا وبنيامين (يش 15: 9).





جبل عَماليق


← اللغة الإنجليزية: Amalek - اللغة العبرية: עֲמָלֵק - اللغة اليونانية: αμαληκ.

جبل كان من نصيب أفرايم. وقد حمل اسمه نسبة إلى العمالقة الذين سكنوه (قض 12: 15 وقابل 5: 14).



جبل عِيبال



← اللغة الإنجليزية: Mount Ebal - اللغة العبرية: הר עיבל‎.

جبل مجاور ومواز لجبل جرزيم، ولا يفصل بينهما إلا واد ضيق (تث 27: 12 و13)، بالقرب من بلوطات مورا (تث 11: 30) وقرب شكيم (تك 12: 6 و35: 4). وعلى عيبال وجزريم وقف بنو إسرائيل بعد أن عبروا الأردن، وأقاموا مذبحًا من الحجارة، إطاعة لأمر موسى الذي أمرهم بإقامة حجارة كبيرة وتشييدها هناك، ليكتبوا عليها كلمات الناموس (تث 27: 1ـ 8). وقد وقف على عيبال ممثلو ستة أسباط (رأوبين، جاد، اشير، زبولون، دان، نفتالي) ولعنوا مقترفي الحرائم والآثام والحائدين عن وصايا الرب (تث 11: 29 و27: 9ـ 26 ويش 8: 30ـ 35). ويسمى جبل عيبال اليوم جبل السلامية وهو على الجانب الشمالي من نابلس. وارتفاعه 3077 قدمًا فوق سطح البحر، وسطحه صخري أقرع، ولا ينبت الزيتون إلا في أسفله. ويرى من على سطحه قسم كبير من فلسطين.




جبل فاران


وقد يكون المقصود به جبل المغارة على بُعد 29 ميلًا إلى الجنوب من عين قادس (قادش برنيع) على بُعد 130 ميلًا إلى الشمال من جبل سيناء، أو سلسلة الجبال الأكثر ارتفاعًا وابرز وجودًا إلى الغرب من خليج العقبة، إذ الأرجح أن فاران هي إيلة (تث 33: 2؛ حب 3: 3).



جبل فَغور


← اللغة الإنجليزية: Peor.

اسم موآبي معناه "شقّ" وهو اسم:
جبل في موآب يشرف على البرية. أتى بالاق ببلعام إلى رأسه ليلعن بني إسرائيل (عد 23: 28) وقد رآه حالًا في البرية (عربات موآب أو شطيم) (عد 24: 1 و2 وقابل 22: 1 مع 25: 1). وفي أيام يوسيبيوس وجيروم كان جبل يحمل ذات الاسم مقابل موقع أريحا على طريق حشبون فوق تل الرامة Rama أو شرقيها. وعليه فيكون فغور إحدى قمم سلسة جبال عباريم قرب وادي حسبان.




سلسلة جبال الكَرْمَل



← اللغة الإنجليزية: Mount Carmel - اللغة العبرية: הַר הַכַּרְמֶל‎ - اللغة اليونانية: Όρος Κάρμηλος.

اسم عبري معناه "مُثْمِر" أو "مُشْجِر" وهو اسم:
سلسلة جبلية طولها 15 ميلًا تقريبًا تتصل بسلسلة أقل ارتفاعًا منها في القسم الجبلي من أواسط فلسطين وتنتهي بجوف ينحدر إلى البحر المتوسط (ار 46: 18). ويؤلف الحدود الجنوبية لجون عكا.
ويبلغ علو الجرف في القمة الجنوبية الشرقية من مؤخرته 1742 قدمًا ويقل تدريجيًا إلى 1715 ثم يقل شيئًا فشيئًا في انحداره حتى يبلغ في جزءه الشمالي الغربي، وهو الذي يؤلف الرأس، نحو 556 قدا فقط. وقد اشتهر الكرمل كثيرًا في أيام إيليا النبي بسبب مخصامته لأنبياء البعل هناك (1 مل 18: 17-42) اطلب "ايليا"). ويسمى نهر قيشون الذي يجري بقربه نهر المقطع تذكارًا لذبح هؤلاء الأنبياء هناك.
جبل الكرمل ويعتبر مقدسًا لدى جميع الطوائف وكان يسكنه قبلًا جمع غفير من الرهبان والمتنسكين ولا يزال ترى فيه كثير من المغاور ومن بينها المغارة التي يقولون أن إيليا سكن فيها والتي منها أو بقربها شاهد صعود الغيمة التي كانت بقدر الكف من لبحر المتوسط - تلك الغيمة التي سببت هطول الأمطار وانتهاء الجفاف (1 مل 8: 41-46). وكان اليشع يزور الكرمل أيضًا (2 مل 2: 25 و4: 25). وقد اكتشفت في هذه المغاور كهوف وبقايا ترجع إلى إلى العصر الحجري ومن المظنون أن الأشجار المثمرة كانت تملأ الكرمل إلى قمته في العصور القديمة كما يدل على ذلك اسمه وكما تشير إلى ذلك النبوات التي تتكلم عن عقمه وانقطاع أثماره (اش 33: 9 و35: 2 وار 50: 19 وعا 1: 2).
ومن الممكن أن غابة تتألف خاصة من الأشجار المثمرة كانت تملأ وسطه (ميخا 7: 14). ولما قال كاتب نشيد الانشاد في ص 7: 5 "رأسك عليك مثل الكرمل وشعر رأسك كارجوان" فإنه كان يقصد ولا شك أن الشعر كان يُغطي رأس حبيبته وينسدل عليها كما كانت الأشجار المثمرة تغطي رأس الكرمل ومنحدراته. ومن حيوانات الكرمل قديمًا الوعل (اليحمور) والنمر.


جبال لبنان



ومعنى لبنان في اللغات السامية "أبيض" أو "شبيه باللبن"، ولعله سمي كذلك، لأن قمته مغطاة بالثلوج، ولكن الثلوج تتوج قمم الكثير من الجبال، لذلك يرجحون أنه سمي كذلك لبياض حجارته الجيرية.



(1) لبنان في التاريخ وفي الكتاب المقدس:


يرتبط تاريخ جبل لبنان بتاريخ فينيقية ارتباطًا لا ينفصم، وقد لعب أرز لبنان دورًا كبيرًا سواء كسبب للحرب للحصول عليه، أو كمادة للتجارة السلمية، فكانت مصر وبلاد النهرين تستورد خشب الأرز من لبنان. وجاءت في أدب مصر القديم قصة "ونامون" الذي ذهب على رأس بعثة لجلب خشب الأرز لمصر في مقابل بضائع مصرية.

ولجبل لبنان أهميته في الكتاب المقدس، فهناك إشارات على أنه كان جزءًا من أرض الموعد (تث 1 : 7، يش 1: 4، قض 3: 3). وقد توسل موسي إلي الله أن يدعه يري "الأرض الجيدة التي في عبر الأردن هذا الجبل الجيد ولبنان" (تث 3: 25). وكذلك كان الساحل الفينيقي حتى بابلوس [أي "أرض الجبليين وكل لبنان" (يش 13: 5)]، كل هذه كانت جزءا من أرض الموعد، ولكن بني إسرائيل لم يستولوا عليها مطلقًا. ولعل ما جاء عن رغبة سليمان " في أورشليم وفي كل أرض سلطنته" (1 مل 9: 19، 2 أ خ 8: 6) إشارة إلي السفوح الشرقية للبنان المجاورة للبقاع التي امتدت إليها إمبراطورية داود وسليمان، فلا يحتمل مطلقًا أن الإمبراطورية العبرية قد امتدت إلي فينيقية نفسها أو إلي جبل لبنان نفسه.

وللبنان مكانة مرموقة في الأدب، فثمة قطع أدبية كثيرة تتخذ من لبنان رموزًا رومانسية، ورموزًا للازدهار وللاستقرار.

وتكفي رحلة واحدة إلي الوديان العالية التي تتخلل جبل لبنان، لتبرير استخدامه رموزًا أدبية، حيث يصور المرنم عظمة الله في أنه يجعل لبنان "يقفز " عند سماع صوت الله (مز 29: 6)، أو في ذكر حقيقة أن الله هو الذي غرس أرز لبنان (مز 104: 16)، كما تظهر قدرة الله في أنه يستطيع أن يقتلع أشجار أرز لبنان الضخمة ( إش 10: 34)، كما يرمز أرز لبنان إلي الأشخاص المتغطرسين (حز 31: 3).

ولعل ما أضفي على هذا الجبل هذه الهيبة، هو ما كانت تتمتع به فينيقية من ثروة وازدهار، مما جعل الجبل رمزًا لكل ما هو رومانسي وفاتن وغريب. لقد كان تخت سليمان من" خشب لبنان" (نش 3: 9)، ويصف العريس جمال العروس الرومانسي، بأنها "من لبنان" (نش 4: 8)، ورائحة ثيابها كرائحة لبنان (نش 4: 11 والقصر المُسَمَّى "بيت وعر لبنان" يعطي صورة رومانسية لما كان عليه (1 مل 7: 2).

ويستخدم أرز لبنان رمزًا للازدهار والاستقرار، "فالصديق كالنخلة يزهو كالأرز في لبنان" ( مز 92: 12، انظر أيضًا 72: 16). ويصف هوشع عودة بني إسرائيل واستقرارهم بالقول: "ويضرب أصوله كلبنان.... وله رائحة كلبنان" (هوشع 14: 5-7).


(2) وصف جبل لبنان:


يمتد جبل لبنان من غور الليطاني شمالًا إلي وادي النهر الكبير Nahr al-Kabir (الذي يُذْكَر في الأدب اليوناني باسم "إليوتيروس" Eleutheros: Ελεύθερος). ويفصل سلسلة الجبال عن البحر سهل ساحلي ضيق، قلما يتجاوز عرضه الميل الواحد، وكثيرا ما تبرز منه نتوءات تصل إلي البحر، كما تتخلل السهل الساحلي وديان متعددة، وهو سهل جيد الري وله زراعة جيدة. وفي سهل صيدون في الجنوب ووادي النهر الكبير مساحات زراعية أكبر.

أما جبل لبنان ذاته، فتتكون السلسلة الغربية منه من جبال متشابكة وهضاب مرتفعة ووديان عميقة وممرات جبلية تصل ما بين القمم والسهل الساحلي. وكمية الأمطار الشتوية تجعل من الهضاب المرتفعة والسفوح مناطق زراعية جيدة. وهناك الكثير من القرى التي تزدان بها السفوح الغربية، أما السفوح الشرقية فتنحدر بشدة إلي سهل البقاع، وتسقط عليها أمطار قليلة تكفي لجعلها مراع للأغنام والماعز.

ومن أعظم قمم لبنان، جبل عكار في الشمال، وجبل المحمل (وبه قمة " قرنة السعودي، التي يبلغ ارتفاعها نحو 000 ر11 قدم)، وجبل منترة الذي ينبع منه نهر الكلب، وجبل صنين الذي يمكن رؤيته من بيروت، وجبل كنيسة وجبل باوك، وجبل نها وجبل ريحان.

والبقاع هي الوادي الواقع بين سلسلتي جبال لبنان الغربية والشرقية، وكمية الأمطار التي تسقط عليه محدودة، لذلك كانت الزراعة فيه تعتمد على الينابيع والأنهار التي تتدفق من الجبال. وتربة البقاع خصبة وبخاصة فيما حول زحلة وشتورة وبعلبك، ويجري بها نهر العاصي (أى الأورينت) من الشمال ونهر الليطاني (اي ليونتس عند اليونان) من الجنوب، ويستخدم نهر الليطاني للري ولتوليد الكهرباء.




جبل مُريّا




اسم سامي ربما كان معناه "رؤيا" (يُكتَب أحيانًا خطأ: جبل الموريا) وهو اسم:

الجبل الذي بنى عليه سليمان الهيكل في أورشليم (2 أخبار 3: 1). وكان في القسم الشرقي من المدينة الحاضرة يشرف على وادي قدرون وكان عليه بيدر أرونة أو أرنان (2 صم 24: 24 و1 أخبار 21: 24). وكان إلى الشمال من صهيون ولما بني الهيكل على قمة هذه الأكمة بنيت أسوار من جوانب الأودية إلى الجهات الأربع حوله وطمت الفسحة بين هذه الأسوار وأسوار الهيكل بحيث تكون فسحة مستطيلة حول الهيكل. ويظن الأكثرون أن موضع الهيكل هو نفس الموضع الذي فيه أمر إبراهيم أن يستعد لتقديم إسحاق ذبيحة غير أن التقليد السامري يقول إن موضع مذبح إبراهيم كان على جبل جرزيم.




جبل نَبُو




← اللغة الإنجليزية: Mount Nebo - اللغة العبرية: הַר נְבוֹ‎.


اسم بابلي معناه "مذيع" وهو اسم:

أحد جبال سلسلة جبال عباريم في موآب، مقابل أريحا (عد 33: 47 وتث 32: 49) عليه وقف موسى قبيل وفاته وأخذ يراقب فلسطين (تث 34: 1). وقمته اسمها رأس الفسجة. وربما كان هو جبل النبا، شرقي الأردن بثمانية أميال، حيث يرى، عند صحو الجو، مكان واسع من شرقي الأردن وغربيه.




جبل هور على حدود بلاد أدوم




← اللغة الإنجليزية: Mount Hor.


اسم سامي معناه "جبل" وهو:

جبل عند حدود بلاد أدوم. إليه آتى العبرانيون من قادش، (عد 20: 22 و33: 37). وعليه مات هارون (عد 20: 24- 29 و33: 38 و39 وتث 32: 50). وتطلق التقاليد على إحدى القمم جبل "هارون". وتقول أن هارون مات هناك. وجبل هارون يقع على منتصف الطريق بين خليج العقبة وبين الطريق الجنوبي من البحر الميت. وهو صخر رملي يبلغ ارتفاعه حوالي خمسة آلاف قدم. والبتراء قريبة منه إلى الغرب. وفوق الجبل قبر يقال أنه قبر هارون Tomb of Prophet Aaron. وقد بُنِيَ عليه مسجد إسلامي mosque. ولكن الحقيقة أن جبل هارون هذا ليس جبل هور لأن جبل هارون وسط أدوم بينما هور كان على حدودها. وإذا كانت مملكة أدوم يومها تسيطر على كل تلك المنطقة وتصل إلى خليج العقبة فهذا يعني أن العبرانيين ما كانوا ليعبروا المنطقة لأن ذلك كان محرمًا عليهم (تث 2: 8). وأغلب الظن أن جبل هور هو المعروف اليوم بجبل مديرة، إلى الشمال الشرقي من قادش وموآب. ويعزز هذا الاعتقاد أن الجبل المذكور ميسور عليه موت هارون أمما أعين كل الجماعة (عد 20: 22- 29). بينما ذلك غير ميسور في جبل هارون العالي جدًا.



جبل هور في أطراف فَلَسْطِين الشمالية



← اللغة الإنجليزية: Mount Hor.


اسم سامي معناه "جبل" وهو:

جبل في أطراف فلسطين الشمالية، على الطريق بين البحر المتوسط ومدخل مملكة حماة (عد 34: 7 و8). إنه إحدى قمم جبال لبنان.




جبال اليهودية



(لو 1: 65)، هي السلسلة الممتدة من شمال المقاطعة إلى جنوبها.








رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من الجبال في الكتاب المقدس جبل البَعَلة
من الجبال في الكتاب المقدس جبل بيت إيل
من الجبال في الكتاب المقدس جبل أَمَانَة
من الجبال في الكتاب المقدس جبل أفْرَايِم
الجبال في الكتاب المقدس


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024