رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما نتذكر احداث سبتمبر_الاسود حينما قرر السادات عزل البابا شنودة . .نندهش من صمود البابا في مواجهة كل تلك الظروف .. كان هناك داخل الكنيسة من يري الكلام عن متاعب الأقباط عيبا ويطالب بالصمت .. وكان هناك من يشارك السلطة ما تفعله تجاه الكنيسة مثل القمص متي المسكين الذي كان مقربا جدا من السادات وتعددت اللقاءات بينهما وكانت الصحف تنشرها في صدر صفحتها الأولى وهو من رسم له خطة العزل واختيار خمسة أساقفة ( بالاسماء ) وكان هناك تيار اسلامي متصاعد لا يطلب فقط تطبيق الشريعة بل كان هناك قانون الردة ...وهو القانون الذي واجهه قداسة البابا شنودة بكل قوة ..وتحمل في سبيل ذلك الكثير .. وكانت هناك الجماعات الإسلامية في صعيد مصر تضايق الأقباط وسط تجاهل امني في كل ذلك كان البابا مثل الجبل لا تهزه رياح ولا تهزمه عواصف .. كانت ضيقة كبيرة لكنه كان كبيرا ...لانه علي ذراع الرب يعتمد ..كان بيته علي صخر ..وقلبه في يد الله .. ما تحمله قداسته في تلك الأيام يفوق الاحتمال حينما اقرا تفاصيل ما حدث وقتها ..اقول لولا الرب كان معنا عند احتماء غضبهم علينا ..لابتلعونا ونحن احياء .. ربما كان البابا فداء لشعبه ليعبر الضيقة ..سنوات في الدير تحت التحفظ ..لكنه كان راهب بالحق ..وهل وجود الراهب في ديره يعد حبسا ! أما أمور الكنيسة كان هو من يديرها أيضا ..لا توجد سلطة زمنية تعزل بابا الإسكندرية .. ربنا موجود |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|