رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اِسْتمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتجبْ لِي» ( مزمور 27: 7 ) السبب الرئيسي للقلق هو قسوة وسلبية الحوار الداخلي (Internal Dialogue)، أو الحديث الذاتي (Self Talk). فعندما نُفكِّر مع أنفسنا في ظروفنا أو مخاوفنا، تزداد وتتضخم وتتشعَّب. فمثلاً حين فكَّر داود في ظروفه، وقال لنفسه: «إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ»، ازداد خوفه؛ ونتيجة لذلك اتخذ قرارًا خاطئًا في حياته، وقال: «فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» ( 1صم 27: 1 ). وحين فكَّر إيليا في تهديد إيزابل له خاف: «وَطَلَبَ الْمَوْتَ لِنَفْسِهِ، وَقَالَ: قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ! خُذْ نَفْسِي» ( 1مل 19: 4 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|