الآن تُطلق عبدك يا سيد حَسَب قولك بسلام،
لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك
( لو 2: 29 ، 30)
عصفور يُطلق من القفص. كم من العذاب يحدث للعصفور عندما يُمسك ويُوضع في قفص! وكم يكون حجم السرور والراحة عندما يُطلق من حبسه! والمؤمن أيضًا يعيش في عالم موضوع في الشرير. ومهما يكن وضعه في العالم، فهو يعيش في بيئة تُغاير الطبيعة الجديدة التي تريد أن تعيش وتتنفس في أجواء سماوية، فهو يناظر الطيور هنا في أنه يراقب مرور الأوقات، وينتظر الرحيل «فقلت: ليت لي جناحًا كالحمامة، فأطير وأستريح!» ( مز 55: 6 ).