رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الآن تُطلق عبدك يا سيد حَسَب قولك بسلام، لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك ( لو 2: 29 ، 30) أجير ينتهي يومه. كما قال أيوب في سِفره «أقصِر عنه ليسترِح، إلى أن يُسرّ كالأجير بانتهاء يومه» ( أي 14: 6 ). فكم يكون صبر الأجير في احتمال تعب العمل، وهو يعرف جيدًا أن هناك نهاية لكل تعبه، وأنه سيستريح من تعبه، بل وتنتظره أجرة لِما عمل! إن كان عِلمه بهذا يملاءه بالصبر، فكم وكم يكون الفرح عند تحقق هذا، وينتهي اليوم، وينال أجرة لكل تعبه! هكذا لنا أيضًا، فكلمة مدح أمام كرسي المسيح كافية لتُنسي المؤمن كل تعب في الرب، بل ولحظة الانطلاق هي لحظة انتهاء كل تعب وجهاد، لتبدأ الراحة الحقيقية والفرح الحقيقي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|