رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برهان الخلاص: السلوك التقي القويم الخلاص ليس مجرد عقيدة عقلية. أو تعاليم كنسية أو صلوات فرضية. الخلاص تغيير جذري في حياة الفرد الذي يقبل المسيح. "إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هو ذا الكل قد صار جديداً" (2كورنثوس 5: 17). "لأنكم كنتم قبلاً ظلمة وأما الآن فنور في الرب" (أفسس 5: 8). إن برهان الخلاص هو التغيير في السلوك. المؤمن لا يستطيع أن يري للناس إيمانه إلا بأعماله. ولكن علينا دائماً أن نذكر أن الأعمال الصالحة نتيجة للخلاص وليس أساساً أو وسيلة للخلاص. يقول بولس الرسول "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد. لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (أفسس 2: 8-10). يتحدى يعقوب مدعي الإيمان قائلاً: "أرني أعمالك وأنا أريك بأعمالي إيماني" (يعقوب 2: 18). ويقول الرب يسوع للمؤمنين به "من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً. هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثماراً جيدة. وأما الشجرة الردية فتصنع أثماراً ردية. لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة" (متى 7: 16-18). ويعود فيقول "فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (متى 5: 16). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اهدي الضالين إلى الطريق القويم |
حسب ألايمان المسيحي الحقيقي القويم |
طريق نوال الخلاص الإيمان الحي القويم |
معاني لا تستقيم مع الايمان القويم |
آسا والسلوك القويم أمام الله |