رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقُل قلوبكم في .... وهموم الحياة ( لو 21: 34 ) ما أكثر ـ بكل أسف ـ ما تشغله هموم الحياة في أفكارنا. إنها تثقل قلوبنا وتمنعنا من الانشغال بالرب. إن الهموم التي تثقَّل بها نفوسنا لا تنتج شيئًا ولا تغير شيئًا، إنها لا تعطينا هدوءًا ولا راحة، بل بالعكس تتعبنا وتجعل قلوبنا تضطرب. إن الرب يقول: «ومَن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدة؟» ( مت 6: 27 )، فالاهتمام هو في الواقع ضعف في الإيمان. وغالبًا ما يقودنا إلى أن نطلب مساعدة الناس في صعوبات حياتنا، فضلاً عن ظهور إرادتنا الخاصة عاملة، تاركين طريق الإيمان الذي هو الأساس الوحيد للبركة. «لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ترجّي الله» ( مز 42: 11 ). إن ترجي الله وانتظاره يسببان سلام القلب وهدوءه «ذو الرأي الممكن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 )، «بالرجوع والسكون تخلصون» ( إش 30: 15 )، «مباركٌ الرجل الذي يتكل على الرب، وكان الرب مُتكله (أي رجاءه)» ( إر 17: 7 )، «انتظر الرب واصبر له» ( مز 37: 7 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لماذا أنت منحنية يا نفسي؟ |
لماذا انت منحنية يا نفسي |
لماذا انت منحنية يا نفسي |
"لماذا أنتِ منحنية يا نفسى" |
لماذا أنت منحنية يا نفسي |