رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأنت مالك بيهم
عندما تأتى لتنصح شخص نصيحة تفيده أو لكى ترجعه إلى صوابه يكون ردة ، كل الناس بتعمل كدة جت عليا فأحيانا يكون ردك هو عنوان المقالة وأنت مالك بيهم أنها واحدة من افتك وسائل النفس الدفاعية وهى الإسقاط اى انى اسُقط من عيوبى على الناس حتى ابرر خطأى بوجوده فى غيرى لكن عزيزى القارئ أود أن أنبهك أن الأمانة التى يطلبها الله فى علاقتنا معه هى أمانة فردية وليس جماعية بمعنى انك عندما تدخن السجائر بحجة أن كل أصحابك يفعلون هذا إذن أنت مدان أمام الله حتى لو كان العالم كله يدخن السجائر لان الله يطلب منك أنت بذاتك أنت نفسك أن تتقيه فى حياتك انت ، وليس فى حياة غيرك على هذا المنوال عندما تنصح أم ابنتها بعدم ارتداء ملابس غير لائقة والبنت ترفض بحجة أن كل أصحابها يلبسون مثل هذه الملابس هل معنى أن الأصدقاء أو من حولنا يرتكبون الخطأ يوما فيوما أن نمشى معهم على طول الخط يقول الكتاب (((وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا \لدَّهْرَ)) (رو2:12)) اى بمعنى ان الله يطلب منا ان نكون مختلفين عن من حولنا فى كل شئ فى طريقة تفكيرنا فى سلوكنا فى مظهرنا وفى كل شئ ، حتى يسألونا عن سبب الاختلاف الذى فينا فنجاوبهم بسبب وجود المسيح فينا فنكون سبب بركة لمن حولنا لكن لو كنا مثلهم فى كل شئ إن كنا نفعل كل ما يفعلوه فكيف نشهد عن المسيح لكن الرب يريدنا أن نسلك كما هو سلك ((مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً.)) (1يو6:2) فينبغى أن تكون عزيزى القارئ المسيح على الارض حتى يعرف الناس من خلالك المسيح منقول |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|