رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما كان الوقت وذبح ألقانة، أعطى فننة امرأته وجميع بنيها وبناتها أنصبة. وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين، لأنه كان يحب حنَّة ( 1صم 1: 4 ، 5) إن ألم حنَّة بسبب عدم إنجابها ذرية كان حقيقيًا. لكن أكثر من هذا، نقرأ مرتين أن الرب هو الذي كان قد أغلق رحمها (ع5، 6). ولماذا يمنع الله، عن قصد، من أن يكون لهذه المرأة التقية الأولاد؟ إن قصة حنَّة تعلمنا أن الله أحيانًا يسمح لنا أن ندخل في ظروف صعبة حتى يمكننا في مثل هذه الظروف أن نبرهن على إيماننا به. إن الإيمان يجب أن يُمتحن لإثبات حقيقته. إن الكباري قبل أن تدخل إلى الخدمة لا بد أن تُختَبر جيدًا بأحمال فوق المتوقع أن تحتملها. هذا الاختبار يُجرى لإثبات قوته. بالمثل يسمح لنا الله أن نواجه مشكلات في حياتنا ليس لكي يفنى إيماننا، لكن لكي يقويه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنَّة لم يكن لها أولاد |
حنَّة وتسبيحها |
كي أصيرَ جنَّة |
حنَّة وتسبيحها |
أديب للأخوان :لا عارفين تعملوا مرور ولا تنوروا شارع ولا دستور .. بتعرفوا تعملوا إيه؟؟!! |