يسوع هو الحياة، لأنّه يدين الموت كما بُعلم بولس الرسول: "فأَينَ يا مَوتُ نَصْرُكَ؟ وأَينَ يا مَوتُ شَوكَتُكَ؟" (1 قورنتس 15: 55)؛ فالموت الذي طالما كان منتصرًا، هًزِم بموت هازمه وهو يسوع المسيح. وكل مؤمن به ينال الحياة "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم:
مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة" (يوحنا 5: 24)، ولان كل من يموت عن الخطيئة يحيا منذ الآن لله في المسيح يسوع " أحسَبوا أَنتُم أَنَّكم أَمواتٌ عنِ الخَطيئَة أَحْياءٌ للهِ في يسوعَ المسيح"(رومة 6: 11).
وتصبح حياة المؤمن محتجبة مع المسيح في الله (قولسي 3: 3) وذلك بعماده في موت يسوع “فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة" (رومة 6: 4)، وبقيامته معه الى الحياة " أجعَلوا أَنفُسَكم في خِدمَةِ الله، على أَنَّكم أَحْياءٌ قاموا مِن بَينِ الأَموات"(رومة 6: 13).