رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فلَمَّا سَمِعتُ هَذا الكَلاَمَ جلَستُ وبَكَيتُ ونحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ» ( نحميا 1: 4 ) لقد ابتدأ الله عملاً عظيمًا بواسطة نحميا، إذ كان هذا الرَجُل ذا قلب منكسر أمام الرب، ويعرف كيف يستخدم ركبتيه جيدًا؛ ولذلك نقرأ قول نحميا «جلَستُ وبكيتُ ونُحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ أَمامَ إِلَهِ السَّماءِ». فدموعه كانت التعبير الخارجي لقلبه المنكسـر، ونوحه كان شهادة لاشتراكه الفعلي في آلام شعب الله، وصومه كان دليلاً على أن الحزن عميق في نفسه لدرجة أنه ترك مباهج الحياة. ولكن كل ما اعتمَل في داخله وجد مَخرجًا له في الصلاة. ونحميا في صلاته يُبرِّر الله ويعترف بخطايا الأُمة ويتشفع للشعب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعد أن برر نحميا الله واعترف بخطايا الشعب |
نحميا في صلاته يبرر الله ويعترف بخطايا الأمة |
نحميا يعترف بخطايا بني إسرائيل |
يُبرِّر نحميا |
الله هو الذي يُبرِّر |