منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 08 - 2012, 08:11 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

إلى أين انت مسافر؟

مهما تكن وجهة المسافر ، فإنه يبدأ الإهتمام بالمكان المسافر إليه قبل شروعه في السفر، ويحمل معه دليلاً يرشده في السير ويهديه الطريق.
وأنت أيها المتصفح العزيز، مسافر أيضاً .
كائناً من كنت ، ومهما كان جنسك ولونك ووضعك الإجتماعي وسيرتك، سواء كنت ملحداً أو متديناً ، أو كانت لك مشاريع ضخمة، أو كنت مكتفياً بما لك !
نعم انت مسافر، ولا تدري متى وكيف تنتهي الرحلة! ستقف يوماً على شواطئ الأبدية. بعد ان تغرب شمس حياتك المشرقة الآن!
فأنت اذا مسافر في هذه الحياة . لكن ، إلى أين ؟ إلى القبر ؟ ومتى كان القبر نهاية المطاف ؟ لا – إنه محطة وقتية ، يرقد فيها الجسد الى حين !! لأنه "وُضِعَ للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، ان الروح ترجع الى الله الذي أعطاها ، أما الجسد فيمكث في القبر منتظراً قيامة الأجساد . إما القيامة للحياة الأبدية وإما القيامة للعذاب الأبدي؛ "لأنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور ه ( ابن الله) فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" ، (الإنجيل حسب يوحنا 28:5و29 )
إلى أين أنت مسافر؟ أفلا يجدر بك معرفة وجهة سفرك والمكان الذي ستبقى الأبدية فيه ؟ بلى ، إن فرصة الخلاص تلوح ثم تعبر، ومن يضمنها لك الحياة حتى نهاية هذه السطور. فربما توقف قطار حياتك الآن!
واعلم انك تتجه الى أبدية لا تنتهي ، ولا تستطيع مقاييسنا الإحاطة بها . في هذه الحياة لكل أمر وقت ، أما هناك فلا . والآن هو الوقت لقبول عطية الله وخلاصه، الآن وقت مقبول لطلب الرب، ورحمته ، قبل أن يأتي الوقت الذي فيه يطلب الرب نفسك منك ، حين لا يجدي الندم ولا التحسّر .
إن الدليل للأبدية واحد فقط ، وهو الكتاب المقدس ، الدليل الوحيد للمسافرين إلى العالم الآخر ، لأن كلمة الله تبشرنا بمخلِّص عظيم ، يسوع الذي"أبطل الموت وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل ".
في الأبدية مكانان لا ثالث لهما ، إما في السماء حيث الراحة الأبدية وإما في الجحيم ، حيث العذاب الأبدي . وشتان ما بينهما ! ولا بد انك ستدخل الأبدية التي لا تنتهي ولا تنقضي في أحداهما.
لِمَن الحياة الأبدية ؟ أهي للعظماء ؟ أم لرجال الدين ؟ أم لصنف معيَّن من الناس ؟ لا ! قطعاً ؟ الكتاب المقدس دليل الحياة الحاضرة والمقبلة يقول: "من له الإبن ، فله الحياة" . فالحياة الأبدية هي لأشخاص خطاة، مثلي ومثلك ، أدركوا حالتهم وفشلهم وكونهم خطاة ، وتابوا إلى الرب يسوع المسيح ، مؤمنين به ، فأنقذهم من الخطيَّة، وأعطاهم الحياة الأبدية ، هبة مجّانية ، بعد ان دفع ثمنها دم نفسه.
ذلك "لأن أجرة الخطية هي موت . وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربَّنا" (رومية23:6) .
لِمَن الموت الأبدي؟ أهو نصيب القتلة المجرمين وغير عارفي الله؟ أهو للمخربين ؟ أهو للزناة والسارقين فحسب؟ لا ، انه نصيب كل من لا يقبل المسيح مخلِّصاً وربَّاً ! انه نصيب كل من لم يسلم حياته بجملتها للرب يسوع ويختبر خلاصة شخصياً . "لأن من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة" (يوحنا 5: 12).
كيف تنتقل من الموت الى الحياة ؟ ما هو الجسر الذي تعبر عليه ؟ انه الرب يسوع المسيح ، المخلِّص الوحيد ، "الذي حمل هو نفسه خطايانا ، في جسده على خشبة الصليب".
فلماذا لا تعبر عليه الآن ؟ انك إن لم تعبر عليه الآن ، فستعبر من هذه الحياة إلى الموت في جهنم النار !

فيا أيها المسافر العزيز،
ليكن لك هذا الإيمان . سلّم حياتك الآن للمسيح ، وأنت تقرأ الآن ، فيخلِّصك من خطاياك ويعطيك قدرة لتعيش حياة مسيحية جديدة وحقيقية، حينئذٍ تتيقن إلى أين أنت مسافر - إلى حيث ذهب الرب يسوع ، ليعدَّ المكان ، حسب وعده الصادق ، حيث يكون هو هناك ، تكون أنت وكل الذين آمنوا به معه أيضاً.

منقوول
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خواطر رجل مسافر
يا مسافر
إلى أين مسافر أنت؟
أسافر أنا
ترنيمة توت توت ويا مسافر


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024