والمستعدات دخلن معه... توبي يا نفسي مادمت في الأرض ساكنةً... نصليها كل يومٍ في صلاة النوم لكي نتذكر نهاية حياتنا علي الأرض ونحاسب نفوسنا ونسألها.. هل هي مستعدةٌ للقاء العريس كالعذارى الحكيمات؟ هل هي تائبةٌ؟ هل مصابيحنا مملوءةٌ بزيت الفضائل الروحية؟ هل نحن كأمنا العذراء الساهرة في صلاةٍ فسمعت البشرى: مباركةٌ أنتِ في النساء. إسهري يا نفسي لأنك لا تعلمين لا اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها إبن الإنسان.
إسهر معه اليوم وصلِّ صلاة النوم بعمقٍ وتركيزٍ محاسباً نفسك وأنت تصلي، وقدم توبةً عن كل خطاياك.