البابا تواضروس الثاني
وإكليل الشهداء تعنى إكليل البر وإكليل الحياة وإكليل المجد وتعنى أيضًا إكليل الفضيلة اليومية وتعنى إكليل الأمانة الكاملة وتعنى إكليل نوال الكرامة السماوية .
لا تترد ان تكون واحد من هؤلاء زي ما قلت الشهيد قبل ان يكون شهيد هو كان شاهد بحياته للمسيح علشان تنال هذا الاكليل يمكن ان تقبل الباب الضيق في حياتك الباب الواسع لا يؤدى الى السماء بل أدخل من الباب الضيق واحفظ ايمانك نقيًا وأخدم في صمت
وتشهد بكلامك وسلوكك وتحفظ مبادئك رغم المتاعب التي تأتيك من الأخرين كل دي سلوكيات حياتنا اليومية التي نحاول ان نحافظ عليها احفظ عبارة بولس الرسول ” قد جاهدت الجهاد الحسن ، أكملت السعي ، حفظتُ الأيمان ، وأخيراً قد وُضع لي إكليل البر ، الذي يهبُه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل”
حط قدامك هذه الآية وانك مدعو لأخذ اكليل لا يفنى في السماء يعطينا مسيحنا ان يفرح قلوبنا بهذه الاكاليل التي هي عنوان للانتصار وعنوان للفوز الذى يحيا قدميه على الأرض لكن فكره في السماء لألهنا كل المجد والكرامة من الأن والى الأبد أمين .