على قدر رؤيتك تتحدّد حالتك، فمثلاً إيليا رأى نفسه وحيداً فسيطر عليه الحُزن. ”فقال إيليا: يا ربّ قتلوا أنبياءك وهدموا مذابحك وبقيت أنا وحدي.“ (ملوك أول ١٩) ولكن الله لم يتركه لوحدته وحزنه،
بل أخبره أنه يوجد آلاف مثله يحاوطونه. فتشدّد وقام من حزنه.
وأنت أيضاً يا صديقي، لا تدع مجال رؤيتك الضيّق يخدعك بالحزن واليأس، فالله ما زال عنده الكثير لك.